الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
nindex.php?page=treesubj&link=1244القنوت قبل الركوع وبعده
لم يبوب nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري على القنوت إلا في عقب أبواب الوتر، وهذا يدل على أنه يرى القنوت في الوتر، إما دون غيره من الصلوات أو مع غيره منها.
وخرج فيه حديث nindex.php?page=showalam&ids=9أنس بن مالك من طرق أربعة:
الطريق الأول:
956 1001 - ثنا nindex.php?page=showalam&ids=17072مسدد، نا nindex.php?page=showalam&ids=15743حماد بن زيد، عن nindex.php?page=showalam&ids=12341أيوب، عن محمد، قال: سئل nindex.php?page=showalam&ids=9أنس بن مالك: nindex.php?page=hadith&LINKID=650946nindex.php?page=treesubj&link=1846أقنت النبي - صلى الله عليه وسلم- في الصبح؟ قال: نعم، فقيل: أوقبل الركوع؟ قال: بعد الركوع يسيرا.
هذا الحديث - بهذا اللفظ- يدل على nindex.php?page=treesubj&link=1855_1848_858أن النبي - صلى الله عليه وسلم- قنت في الصبح، وأنه قنت بعد الركوع، وأنه قنت يسيرا.
وقوله: " يسيرا " يحتمل أن يعود إلى القنوت، فيكون المراد: قنت قنوتا يسيرا، ويحتمل أنه يعود إلى زمانه، فيكون المعنى: قنوته زمانا يسيرا، فيدل على أنه لم يدم عليه، بل ولا كان غالب أمره، وإنما كان مدة يسيرة فقط.
ويدل عليه ما روى nindex.php?page=showalam&ids=16627علي بن عاصم : أخبرني nindex.php?page=showalam&ids=15804خالد وهشام ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16972محمد بن سيرين ، حدثني nindex.php?page=showalam&ids=9أنس ، nindex.php?page=hadith&LINKID=693795أن النبي - صلى الله عليه وسلم- قنت شهرا في الغداة، بعد الركوع، يدعو.
وقد خرجه nindex.php?page=showalam&ids=11998أبو داود ، وعنده بدل " يسيرا": " يسرا" أو " يسر".
[ ص: 271 ] وهذه الرواية إن كانت محفوظة فإنما تدل على أنه أسر بالقنوت، ولم يجهر به.