الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        إن كل من في السماوات والأرض إلا آتي الرحمن عبدا لقد أحصاهم وعدهم عدا وكلهم آتيه يوم القيامة فردا

                                                                                                                                                                                                                                        ( إن كل من في السماوات والأرض ) أي ما منهم . ( إلا آتي الرحمن عبدا ) إلا وهو مملوك له يأوي إليه بالعبودية والانقياد ، وقرئ «آت الرحمن » على الأصل .

                                                                                                                                                                                                                                        ( لقد أحصاهم ) حصرهم وأحاط بهم بحيث لا يخرجون عن حوز علمه وقبضة قدرته . ( وعدهم عدا ) عد أشخاصهم وأنفاسهم وأفعالهم فإن كل شيء عنده بمقدار .

                                                                                                                                                                                                                                        ( وكلهم آتيه يوم القيامة فردا ) منفردا عن الاتباع والأنصار فلا يجانسه شيء من ذلك ليتخذه ولدا ولا يناسبه ليشرك به .

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية