nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=92nindex.php?page=treesubj&link=28986_30355فوربك لنسألنهم أجمعين nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=93عما كانوا يعملون الفاء للتفريع ، وهذا تفريع على ما سبق من قوله تعالى
nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=85وإن الساعة لآتية فاصفح الصفح الجميل .
والواو للقسم ، فالمفرع هو القسم وجوابه ، والمقصود بالقسم تأكيد الخبر ، وليس الرسول - صلى الله عليه وسلم - ممن يشك في صدق هذا الوعيد ، ولكن التأكيد متسلط على ما في الخبر من تهديد معاد ضمير النصب في ( لنسألنهم ) .
ووصف الرب مضافا إلى ضمير النبيء - صلى الله عليه وسلم - إيماء إلى أن في السؤال المقسم عليه حظا من التنويه به ، وهو
nindex.php?page=treesubj&link=30355_30532سؤال الله المكذبين عن تكذيبهم إياه سؤال رب يغضب لرسوله - عليه الصلاة والسلام - .
والسؤال مستعمل في لازم معناه وهو عقاب المسئول كقوله تعالى
nindex.php?page=tafseer&surano=102&ayano=8ثم لتسألن يومئذ عن النعيم فهو وعيد للفريقين .
nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=92nindex.php?page=treesubj&link=28986_30355فَوَرَبِّكَ لَنَسْأَلَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=93عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ الْفَاءُ لِلتَّفْرِيعِ ، وَهَذَا تَفْرِيعٌ عَلَى مَا سَبَقَ مِنْ قَوْلِهِ تَعَالَى
nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=85وَإِنَّ السَّاعَةَ لَآتِيَةٌ فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ .
وَالْوَاوُ لِلْقَسَمِ ، فَالْمُفَرَّعُ هُوَ الْقَسَمُ وَجَوَابُهُ ، وَالْمَقْصُودُ بِالْقَسَمِ تَأْكِيدُ الْخَبَرِ ، وَلَيْسَ الرَّسُولُ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مِمَّنْ يَشُكُّ فِي صِدْقِ هَذَا الْوَعِيدِ ، وَلَكِنَّ التَّأْكِيدَ مُتَسَلِّطٌ عَلَى مَا فِي الْخَبَرِ مِنْ تَهْدِيدِ مُعَادِ ضَمِيرِ النَّصْبِ فِي ( لَنَسْأَلَنَّهُمْ ) .
وَوَصْفُ الرَّبِّ مُضَافًا إِلَى ضَمِيرِ النَّبِيءِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - إِيمَاءً إِلَى أَنَّ فِي السُّؤَالِ الْمُقْسَمِ عَلَيْهِ حَظًّا مِنَ التَّنْوِيهِ بِهِ ، وَهُوَ
nindex.php?page=treesubj&link=30355_30532سُؤَالُ اللَّهِ الْمُكَذِّبِينَ عَنْ تَكْذِيبِهِمْ إِيَّاهُ سُؤَالَ رَبٍّ يَغْضَبُ لِرَسُولِهِ - عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ - .
وَالسُّؤَالُ مُسْتَعْمَلٌ فِي لَازِمِ مَعْنَاهُ وَهُوَ عِقَابُ الْمَسْئُولِ كَقَوْلِهِ تَعَالَى
nindex.php?page=tafseer&surano=102&ayano=8ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ فَهُوَ وَعِيدٌ لِلْفَرِيقَيْنِ .