nindex.php?page=treesubj&link=28993_29680_29723_30387_30495_30503_34134nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=14إن الله يدخل الذين آمنوا وعملوا الصالحات جنات تجري من تحتها الأنهار إن الله يفعل ما يريد nindex.php?page=treesubj&link=28993_20002_29677_30612nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=15من كان يظن أن لن ينصره الله في الدنيا والآخرة فليمدد بسبب إلى السماء ثم ليقطع فلينظر هل يذهبن كيده ما يغيظ
(
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=14إن الله يدخل الذين آمنوا وعملوا الصالحات جنات تجري من تحتها الأنهار إن الله يفعل ما يريد ) من إثابة الموحد الصالح وعقاب المشرك الطالح لا دافع له ولا مانع .
(
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=15من كان يظن أن لن ينصره الله في الدنيا والآخرة ) كلام فيه اختصار والمعنى : أن الله ناصر رسوله في الدنيا والآخرة ، فمن كان يظن خلاف ذلك ويتوقعه من غيظه . وقيل المراد بالنصر الرزق والضمير لمن .
(
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=15فليمدد بسبب إلى السماء ثم ليقطع ) فليستقص في إزالة غيظه أو جزعه بأن يفعل كل ما يفعله الممتلئ غيظا ، أو المبالغ جزعا حتى يمد حبلا إلى سماء بيته فيختنق من قطع إذا اختنق ، فإن المختنق يقطع نفسه بحبس مجاريه . وقيل فليمدد حبلا إلى سماء الدنيا ثم ليقطع به المسافة حتى يبلغ عنانها فيجتهد في دفع نصره أو تحصيل رزقه . وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=17274ورش nindex.php?page=showalam&ids=12114وأبو عمرو nindex.php?page=showalam&ids=16447وابن عامر (
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=15ليقطع ) بكسر اللام . (
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=15فلينظر ) فليتصور في نفسه .
(
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=15هل يذهبن كيده ) فعله ذلك وسماه على الأول كيدا لأنه منتهى ما يقدر عليه . (
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=15ما يغيظ ) غيظه أو الذي يغيظه من نصر الله . وقيل نزلت في قوم مسلمين استبطئوا نصر الله لاستعجالهم وشدة غيظهم على المشركين .
nindex.php?page=treesubj&link=28993_29680_29723_30387_30495_30503_34134nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=14إِنَّ اللَّهَ يُدْخِلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يُرِيدُ nindex.php?page=treesubj&link=28993_20002_29677_30612nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=15مَنْ كَانَ يَظُنُّ أَنْ لَنْ يَنْصُرَهُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ فَلْيَمْدُدْ بِسَبَبٍ إِلَى السَّمَاءِ ثُمَّ لِيَقْطَعْ فَلْيَنْظُرْ هَلْ يُذْهِبَنَّ كَيْدُهُ مَا يَغِيظُ
(
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=14إِنَّ اللَّهَ يُدْخِلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يُرِيدُ ) مِنْ إِثَابَةِ الْمُوَحِّدِ الصَّالِحِ وَعِقَابِ الْمُشْرِكِ الطَّالِحِ لَا دَافِعَ لَهُ وَلَا مَانِعَ .
(
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=15مَنْ كَانَ يَظُنُّ أَنْ لَنْ يَنْصُرَهُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ ) كَلَامٌ فِيهِ اخْتِصَارٌ وَالْمَعْنَى : أَنَّ اللَّهَ نَاصِرٌ رَسُولَهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ، فَمَنْ كَانَ يَظُنُّ خِلَافَ ذَلِكَ وَيَتَوَقَّعُهُ مِنْ غَيْظِهِ . وَقِيلَ الْمُرَادُ بِالنَّصْرِ الرِّزْقُ وَالضَّمِيرُ لِمَنْ .
(
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=15فَلْيَمْدُدْ بِسَبَبٍ إِلَى السَّمَاءِ ثُمَّ لِيَقْطَعْ ) فَلْيَسْتَقْصِ فِي إِزَالَةِ غَيْظِهِ أَوْ جَزَعِهِ بِأَنْ يَفْعَلَ كُلَّ مَا يَفْعَلُهُ الْمُمْتَلِئُ غَيْظًا ، أَوِ الْمُبَالِغُ جَزَعًا حَتَّى يَمُدَّ حَبْلًا إِلَى سَمَاءِ بَيْتِهِ فَيَخْتَنِقَ مِنْ قَطَعَ إِذَا اخْتَنَقَ ، فَإِنَّ الْمُخْتَنِقَ يَقْطَعُ نَفَسَهُ بِحَبْسِ مَجَارِيهِ . وَقِيلَ فَلْيَمْدُدْ حَبْلًا إِلَى سَمَاءِ الدُّنْيَا ثُمَّ لِيَقْطَعْ بِهِ الْمَسَافَةَ حَتَّى يَبْلُغَ عَنَانَهَا فَيَجْتَهِدَ فِي دَفْعِ نَصْرِهِ أَوْ تَحْصِيلِ رِزْقِهِ . وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=17274وَرْشٌ nindex.php?page=showalam&ids=12114وَأَبُو عَمْرٍو nindex.php?page=showalam&ids=16447وَابْنُ عَامِرٍ (
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=15لِيَقْطَعْ ) بِكَسْرِ اللَّامِ . (
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=15فَلْيَنْظُرْ ) فَلْيَتَصَوَّرْ فِي نَفْسِهِ .
(
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=15هَلْ يُذْهِبَنَّ كَيْدُهُ ) فِعْلُهُ ذَلِكَ وَسَمَّاهُ عَلَى الْأَوَّلِ كَيْدًا لِأَنَّهُ مُنْتَهَى مَا يَقْدِرُ عَلَيْهِ . (
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=15مَا يَغِيظُ ) غَيْظَهُ أَوِ الَّذِي يُغِيظُهُ مِنْ نَصْرِ اللَّهِ . وَقِيلَ نَزَلَتْ فِي قَوْمٍ مُسْلِمِينَ اسْتَبْطَئُوا نَصْرَ اللَّهِ لِاسْتِعْجَالِهِمْ وَشِدَّةِ غَيْظِهِمْ عَلَى الْمُشْرِكِينَ .