الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      ثم يوم القيامة يخزيهم ويقول أين شركائي الذين كنتم تشاقون فيهم قال الذين أوتوا العلم إن الخزي اليوم والسوء على الكافرين

                                                                                                                                                                                                                                      27 - ثم يوم القيامة يخزيهم يذلهم بعذاب الخزي سوى ما عذبوا به في الدنيا ويقول أين شركائي على الإضافة إلى نفسه حكاية لإضافتهم [ ص: 210 ] ليوبخهم بها على طريق الاستهزاء بهم الذين كنتم تشاقون فيهم تعادون وتخاصمون المؤمنين في شأنهم "تشاقون" نافع أي : تشاقونني فيهم ؛ لأن مشاقة المؤمنين كأنها مشاقة الله قال الذين أوتوا العلم أي الأنبياء والعلماء من أممهم الذين كانوا يدعونهم إلى الإيمان ويعظونهم فلا يلتفتون إليهم ويشاقونهم يقولون ذلك شماتة بهم أو هم الملائكة إن الخزي اليوم الفضيحة والسوء العذاب على الكافرين

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية