الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
1182 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=11928أبو الوليد حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة عن الأشعث قال سمعت معاوية بن سويد بن مقرن عن nindex.php?page=showalam&ids=48البراء بن عازب رضي الله عنه قال nindex.php?page=hadith&LINKID=651163nindex.php?page=treesubj&link=18219_18311_17545_18376_27986_18130_830_24351_33066_17604_17615أمرنا النبي صلى الله عليه وسلم بسبع ونهانا عن سبع أمرنا باتباع الجنائز وعيادة المريض وإجابة الداعي ونصر المظلوم وإبرار القسم ورد السلام وتشميت العاطس ونهانا عن آنية الفضة وخاتم الذهب والحرير والديباج والقسي والإستبرق
[ ص: 135 ]
[ ص: 135 ] قوله : ( باب الأمر باتباع الجنائز ) قال الزين بن المنير : لم يفصح بحكمه ، لأن قوله : " أمرنا " أعم من أن يكون للوجوب أو للندب .
قوله : ( عن الأشعث ) هو ابن أبي الشعثاء المحاربي .
قوله : ( عن البراء بن عازب ) أورده في المظالم عن سعيد بن الربيع ، عن شعبة ، عن الأشعث ، فقال فيه : " سمعت البراء بن عازب " ، ولمسلم من طريق زهير بن معاوية ، عن الأشعث ، عن معاوية بن سويد قال : " دخلت على البراء بن عازب فسمعته يقول " ، فذكر الحديث .
قوله : ( أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بسبع ، ونهانا عن سبع ) ، أما المأمورات فسنذكر شرحها في كتابي الأدب واللباس ، والذي يتعلق منها بهذا الباب nindex.php?page=treesubj&link=2161اتباع الجنائز . وأما المنهيات ، فمحل شرحها كتاب اللباس ، وسيأتي الكلام عليها فيه ، وسقط من المنهيات في هذا الباب واحدة سهوا ، إما من المصنف ، أو من شيخه .