nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=7nindex.php?page=treesubj&link=32419_31805_28914وأوحينا إلى أم موسى أن أرضعيه فإذا خفت عليه فألقيه في اليم ولا تخافي ولا تحزني إنا رادوه إليك وجاعلوه من المرسلين عطف على جملة
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=5ونريد أن نمن على الذين استضعفوا ، إذ الكل من أجزاء النبإ . وتتضمن هذه الجملة تفصيلا لمجمل قوله
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=5ونريد أن نمن على الذين استضعفوا ، فإن الإرادة لما تعلقت بإنقاذ
بني إسرائيل من الذل خلق الله المنقذ لهم .
والوحي هنا وحي إلهام يوجد عنده من انشراح الصدر ما يحقق عندها أنه خاطر من الواردات الإلهية . فإن
nindex.php?page=treesubj&link=22160الإلهام الصادق يعرض للصالحين فيوقع في نفوسهم يقينا يبعثون به إلى عمل ما ألهموا إليه . وقد يكون هذا الوحي برؤيا صادقة رأتها . وأم
موسى لم يعرف اسمها في كتب
اليهود ، وذكر المفسرون لها أسماء لا يوثق بصحتها .
وقوله
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=7أن أرضعيه تفسير لـ أوحينا . والأمر بإرضاعه يؤذن بجمل طويت وهي أن الله لما أراد ذلك قدر أن يكون مظهر ما أراده هو الجنين الذي في بطن أم
موسى ووضعته أمه ، وخافت عليه اعتداء أنصار
فرعون على وليدها ، وتحيرت في أمرها فألهمت أو أريت ما قصه الله هنا وفي مواضع أخرى .
والإرضاع الذي أمرت به يتضمن أن : أخفيه مدة ترضعيه فيها فإذا خفت عليه أن يعرف خبره فألقيه في اليم .
وإنما أمرها الله بإرضاعه لتقوى بنيته بلبان أمه فإنه أسعد بالطفل في أول عمره من لبان غيرها ، وليكون له من الرضاعة الأخيرة قبل إلقائه في اليم قوت يشد بنيته فيما بين قذفه في اليم وبين التقاط
آل فرعون إياه وإيصاله إلى بيت
فرعون [ ص: 74 ] وابتغاء المراضع ودلالة أخته إياهم على أمه إلى أن أحضرت لإرضاعه فأرجع إليها بعد أن فارقها بعض يوم . وحكت كتب
اليهود أن أم
موسى خبأته ثلاثة أشهر ثم خافت أن يفشو أمره فوضعته في سفط مقير وقذفته في النهر . وقد بشرها الله بما يزيل همها بأنه راده إليها وزاد على ذلك بما بشرها بما سيكون له من مقام كريم في الدنيا والآخرة بأنه من المرسلين .
والظاهر أن هذا الوحي إليها كان عند ولادته ، وأنها أمرت بأن تلقيه في اليم عند الضرورة دفعا للضر المحقق بالضر المشكوك فيه ، ثم ألقي في يقينها بأنه لا بأس عليه .
واليم : البحر وهو هنا نهر النيل الذي كان يشق مدينة
فرعون حيث منازل
بني إسرائيل . واليم في كلام العرب مرادف البحر ، والبحر في كلامهم يطلق على الماء العظيم المستبحر ، فالنهر العظيم يسمى بحرا قال تعالى
nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=12وما يستوي البحران هذا عذب فرات سائغ شرابه وهذا ملح أجاج ، فإن اليم من الأنهار .
وقد كانت هذه الآية مثالا من أمثلة
nindex.php?page=treesubj&link=28899دقائق الإعجاز القرآني فذكر
عياض في الشفاء ،
والقرطبي في التفسير يزيد أحدهما على الآخر ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=13721الأصمعي : أنه سمع جارية أعرابية تنشد :
أستغفر الله لأمري كله قتلت إنسانا بغير حله مثل غزال ناعما في دله
انتصف الليل ولم أصله
وهي تريد التورية بالقرآن . فقال لها : قاتلك الله ما أفصحك ! يريد ما أبلغك ( وكانوا يسمون البلاغة فصاحة ) فقالت له ( أويعد هذا فصاحة مع قوله تعالى
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=7وأوحينا إلى أم موسى أن أرضعيه فإذا خفت عليه فألقيه في اليم ولا تخافي ولا تحزني إنا رادوه إليك وجاعلوه من المرسلين فجمع في آية واحدة خبرين ، وأمرين ، ونهيين ، وبشارتين ) .
[ ص: 75 ] فالخبران هما
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=7وأوحينا إلى أم موسى وقوله
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=7فإذا خفت عليه ؛ لأنه يشعر أنها ستخاف عليه .
والأمران هما : " أرضعيه " و " ألقيه " .
والنهيان : " ولا تخافي " و " ولا تحزني " .
والبشارتان
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=7إنا رادوه إليك وجاعلوه من المرسلين .
والخوف : توقع أمر مكروه ، والحزن : حالة نفسية تنشأ من حادث مكروه للنفس كفوات أمر محبوب ، أو فقد حبيب ، أو بعده ، أو نحو ذلك .
والمعنى : لا تخافي عليه الهلاك من الإلقاء في اليم ، ولا تحزني على فراقه .
والنهي عن الخوف وعن الحزن نهي عن سببيهما وهما توقع المكروه والتفكر في وحشة الفراق .
وجملة
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=7إنا رادوه إليك في موقع العلة للنهيين ؛ لأن ضمان رده إليها يقتضي أنه لا يهلك وأنها لا تشتاق إليه بطول المغيب . وأما قوله
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=7وجاعلوه من المرسلين فإدخال للمسرة عليها .
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=7nindex.php?page=treesubj&link=32419_31805_28914وَأَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّ مُوسَى أَنْ أَرْضِعِيهِ فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ وَلَا تَخَافِي وَلَا تَحْزَنِي إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ عَطْفٌ عَلَى جُمْلَةِ
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=5وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا ، إِذِ الْكُلُّ مِنْ أَجْزَاءِ النَّبَإِ . وَتَتَضَمَّنُ هَذِهِ الْجُمْلَةُ تَفْصِيلًا لِمُجْمَلِ قَوْلِهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=5وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا ، فَإِنَّ الْإِرَادَةَ لَمَّا تَعَلَّقَتْ بِإِنْقَاذِ
بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنَ الذُّلِّ خَلَقَ اللَّهُ الْمُنْقِذَ لَهُمْ .
وَالْوَحْيُ هُنَا وَحْيُ إِلْهَامٍ يُوجَدُ عِنْدَهُ مِنِ انْشِرَاحِ الصَّدْرِ مَا يُحَقِّقُ عِنْدَهَا أَنَّهُ خَاطِرٌ مِنَ الْوَارِدَاتِ الْإِلَهِيَّةِ . فَإِنَّ
nindex.php?page=treesubj&link=22160الْإِلْهَامَ الصَّادِقَ يَعْرِضُ لِلصَّالِحِينَ فَيُوقِعُ فِي نُفُوسِهِمْ يَقِينًا يُبْعَثُونَ بِهِ إِلَى عَمَلِ مَا أُلْهِمُوا إِلَيْهِ . وَقَدْ يَكُونُ هَذَا الْوَحْيُ بِرُؤْيَا صَادِقَةٍ رَأَتْهَا . وَأَمُّ
مُوسَى لَمْ يُعْرَفِ اسْمُهَا فِي كُتُبِ
الْيَهُودِ ، وَذَكَرَ الْمُفَسِّرُونَ لَهَا أَسْمَاءً لَا يُوثَقُ بِصِحَّتِهَا .
وَقَوْلُهُ
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=7أَنْ أَرْضِعِيهِ تَفْسِيرٌ لِـ أَوْحَيْنَا . وَالْأَمْرُ بِإِرْضَاعِهِ يُؤْذِنُ بِجُمَلٍ طُوِيَتْ وَهِيَ أَنَّ اللَّهَ لَمَّا أَرَادَ ذَلِكَ قَدَّرَ أَنْ يَكُونَ مَظْهَرُ مَا أَرَادَهُ هُوَ الْجَنِينَ الَّذِي فِي بَطْنِ أَمِّ
مُوسَى وَوَضَعَتْهُ أُمُّهُ ، وَخَافَتْ عَلَيْهِ اعْتِدَاءَ أَنْصَارِ
فِرْعَوْنَ عَلَى وَلِيدِهَا ، وَتَحَيَّرَتْ فِي أَمْرِهَا فَأُلْهِمَتْ أَوْ أُرِيَتْ مَا قَصَّهُ اللَّهُ هُنَا وَفِي مَوَاضِعَ أُخْرَى .
وَالْإِرْضَاعُ الَّذِي أُمِرَتْ بِهِ يَتَضَمَّنُ أَنْ : أَخْفِيهِ مُدَّةً تُرْضِعِيهِ فِيهَا فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ أَنْ يُعْرَفَ خَبَرُهُ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ .
وَإِنَّمَا أَمَرَهَا اللَّهُ بِإِرْضَاعِهِ لِتَقْوَى بُنْيَتُهُ بِلِبَانِ أُمِّهِ فَإِنَّهُ أَسْعَدُ بِالطِّفْلِ فِي أَوَّلِ عُمُرِهِ مِنْ لِبَانِ غَيْرِهَا ، وَلِيَكُونَ لَهُ مِنَ الرَّضَاعَةِ الْأَخِيرَةِ قَبْلَ إِلْقَائِهِ فِي الْيَمِّ قُوتٌ يَشُدُّ بُنْيَتَهُ فِيمَا بَيْنَ قَذْفِهِ فِي الْيَمِّ وَبَيْنَ الْتِقَاطِ
آلِ فِرْعَوْنَ إِيَّاهُ وَإِيصَالِهِ إِلَى بَيْتِ
فِرْعَوْنَ [ ص: 74 ] وَابْتِغَاءِ الْمَرَاضِعِ وَدَلَالَةِ أُخْتِهِ إِيَّاهُمْ عَلَى أُمِّهِ إِلَى أَنْ أُحْضِرَتْ لِإِرْضَاعِهِ فَأُرْجِعَ إِلَيْهَا بَعْدَ أَنْ فَارَقَهَا بَعْضَ يَوْمٍ . وَحَكَتْ كُتُبُ
الْيَهُودِ أَنَّ أُمَّ
مُوسَى خَبَّأَتْهُ ثَلَاثَةَ أَشْهُرٍ ثُمَّ خَافَتْ أَنْ يَفْشُوَ أَمْرُهُ فَوَضَعَتْهُ فِي سَفَطٍ مُقَيَّرٍ وَقَذَفَتْهُ فِي النَّهْرِ . وَقَدْ بَشَّرَهَا اللَّهُ بِمَا يُزِيلُ هَمَّهَا بِأَنَّهُ رَادُّهُ إِلَيْهَا وَزَادَ عَلَى ذَلِكَ بِمَا بَشَّرَهَا بِمَا سَيَكُونُ لَهُ مِنْ مَقَامٍ كَرِيمٍ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ بِأَنَّهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ .
وَالظَّاهِرُ أَنَّ هَذَا الْوَحْيَ إِلَيْهَا كَانَ عِنْدَ وِلَادَتِهِ ، وَأَنَّهَا أُمِرَتْ بِأَنْ تُلْقِيَهُ فِي الْيَمِّ عِنْدَ الضَّرُورَةِ دَفْعًا لِلضُّرِّ الْمُحَقَّقِ بِالضُّرِّ الْمَشْكُوكِ فِيهِ ، ثُمَّ أُلْقِيَ فِي يَقِينِهَا بِأَنَّهُ لَا بَأْسَ عَلَيْهِ .
وَالْيَمُّ : الْبَحْرُ وَهُوَ هُنَا نَهْرُ النِّيلِ الَّذِي كَانَ يَشُقُّ مَدِينَةَ
فِرْعَوْنَ حَيْثُ مَنَازِلُ
بَنِي إِسْرَائِيلَ . وَالْيَمُّ فِي كَلَامِ الْعَرَبِ مُرَادِفُ الْبَحْرِ ، وَالْبَحْرُ فِي كَلَامِهِمْ يُطْلَقُ عَلَى الْمَاءِ الْعَظِيمِ الْمُسْتَبْحَرِ ، فَالنَّهْرُ الْعَظِيمُ يُسَمَّى بَحْرًا قَالَ تَعَالَى
nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=12وَمَا يَسْتَوِي الْبَحْرَانِ هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ سَائِغٌ شَرَابُهُ وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ ، فَإِنَّ الْيَمَّ مِنَ الْأَنْهَارِ .
وَقَدْ كَانَتْ هَذِهِ الْآيَةُ مِثَالًا مِنْ أَمْثِلَةِ
nindex.php?page=treesubj&link=28899دَقَائِقِ الْإِعْجَازِ الْقُرْآنِيِّ فَذَكَرَ
عِيَاضٌ فِي الشِّفَاءِ ،
وَالْقُرْطُبِيُّ فِي التَّفْسِيرِ يَزِيدُ أَحَدُهُمَا عَلَى الْآخَرِ ، عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=13721الْأَصْمَعِيِّ : أَنَّهُ سَمِعَ جَارِيَةً أَعْرَابِيَّةً تُنْشِدُ :
أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ لِأَمْرِي كُلِّهِ قَتَلْتُ إِنْسَانًا بِغَيْرِ حِلِّهِ مِثْلَ غَزَالٍ نَاعِمًا فِي دَلِّهِ
انْتَصَفَ اللَّيْلُ وَلَمْ أُصَلِّهِ
وَهِيَ تُرِيدُ التَّوْرِيَةَ بِالْقُرْآنِ . فَقَالَ لَهَا : قَاتَلَكِ اللَّهُ مَا أَفْصَحَكِ ! يُرِيدُ مَا أَبْلَغَكِ ( وَكَانُوا يُسَمُّونَ الْبَلَاغَةَ فَصَاحَةً ) فَقَالَتْ لَهُ ( أَوَيُعَدُّ هَذَا فَصَاحَةً مَعَ قَوْلِهِ تَعَالَى
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=7وَأَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّ مُوسَى أَنْ أَرْضِعِيهِ فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ وَلَا تَخَافِي وَلَا تَحْزَنِي إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ فَجَمَعَ فِي آيَةٍ وَاحِدَةٍ خَبَرَيْنِ ، وَأَمْرَيْنِ ، وَنَهْيَيْنِ ، وَبِشَارَتَيْنِ ) .
[ ص: 75 ] فَالْخَبَرَانِ هُمَا
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=7وَأَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّ مُوسَى وَقَوْلُهُ
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=7فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ ؛ لِأَنَّهُ يُشْعِرُ أَنَّهَا سَتَخَافُ عَلَيْهِ .
وَالْأَمْرَانِ هُمَا : " أَرَضِعَيْهِ " وَ " أَلْقِيهِ " .
وَالنَّهْيَانِ : " وَلَا تَخَافِي " وَ " وَلَا تَحْزَنِي " .
وَالْبِشَارَتَانِ
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=7إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ .
وَالْخَوْفُ : تَوَقُّعُ أَمْرٍ مَكْرُوهٍ ، وَالْحُزْنُ : حَالَةٌ نَفْسِيَّةٌ تَنْشَأُ مِنْ حَادِثٍ مَكْرُوهٍ لِلنَّفْسِ كَفَوَاتِ أَمْرٍ مَحْبُوبٍ ، أَوْ فَقْدِ حَبِيبٍ ، أَوْ بُعْدِهِ ، أَوْ نَحْوِ ذَلِكَ .
وَالْمَعْنَى : لَا تَخَافِي عَلَيْهِ الْهَلَاكَ مِنَ الْإِلْقَاءِ فِي الْيَمِّ ، وَلَا تَحْزَنِي عَلَى فِرَاقِهِ .
وَالنَّهْيُ عَنِ الْخَوْفِ وَعَنِ الْحُزْنِ نَهْيٌ عَنْ سَبَبَيْهِمَا وَهُمَا تُوَقُّعُ الْمَكْرُوهِ وَالتَّفَكُّرُ فِي وَحْشَةِ الْفِرَاقِ .
وَجُمْلَةُ
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=7إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ فِي مَوْقِعِ الْعِلَّةِ لِلنَّهْيَيْنِ ؛ لِأَنَّ ضَمَانَ رَدِّهِ إِلَيْهَا يَقْتَضِي أَنَّهُ لَا يَهْلِكُ وَأَنَّهَا لَا تَشْتَاقُ إِلَيْهِ بِطُولِ الْمَغِيبِ . وَأَمَّا قَوْلُهُ
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=7وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ فَإِدْخَالٌ لِلْمَسَرَّةِ عَلَيْهَا .