الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                      285- وقال: (ومن لم يستطع منكم طولا أن ينكح المحصنات) على "ومن لم يجد طولا أن ينكح" يقول: "إلى أن ينكح" لأن حرف الجر يضمر مع "أن".

                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 252 ] وقال: (والله أعلم بإيمانكم بعضكم من بعض) فرفع: (بعضكم) على الابتداء. وقال: (بإذن أهلهن) لأن: "الأهل" جماعة ولكنه قد يجمع فيقال: "أهلون" كما تقول: "قوم وأقوام" فتجمع الجماعة وقال: (شغلتنا أموالنا وأهلونا) فجمع. وقال: (قوا أنفسكم وأهليكم نارا) فهذه الياء ياء جماعة فلذلك سكنت وهكذا نصبها وجرها بإسكان الياء وذهبت النون للإضافة.

                                                                                                                                                                                                                      وقال: (وأن تصبروا خير لكم) يقول: "والصبر خير لكم".

                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية