nindex.php?page=treesubj&link=19731_34088_34131_28993nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=12يدعو من دون الله قيل استئناف ناع عليه بعض قبائحه ، وقيل استئناف مبين لعظم الخسران ، ويجوز أن يكون حالا من فاعل
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=11انقلب وما تقدمه اعتراض ، وأيا ما كان فهو يبعد كون الآية في أحد من اليهود لأنهم لا يدعون الأصنام وإن اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله .
والظاهر أن المدعو الأصنام لمكان ما في قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=12ما لا يضره وما لا ينفعه والمراد بالدعاء العبادة
[ ص: 125 ] أي يعبد متجاوزا عبادة الله تعالى ما لا يضره إن لم يعبده وما لا ينفعه إذا عبده ، وجوز أن يراد بالدعاء النداء أي ينادي لأجل تخليصه مما أصابه من الفتنة جمادا ليس من شأنه الضر والنفع ، ويلوح بكون المراد جمادا كذلك كما في إرشاد العقل السليم تكرير كلمة ما
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=12ذلك أي الدعاء
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=12هو الضلال البعيد عن الحق والهدى مستعار من ضلال من أبعد في التيه ضالا عن الطريق .
nindex.php?page=treesubj&link=19731_34088_34131_28993nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=12يَدْعُو مِنْ دُونِ اللَّهِ قِيلَ اسْتِئْنَافٌ نَاعٍ عَلَيْهِ بَعْضَ قَبَائِحِهِ ، وَقِيلَ اسْتِئْنَافٌ مُبَيِّنٌ لِعِظَمِ الْخُسْرَانِ ، وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ حَالًا مِنْ فَاعِلِ
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=11انْقَلَبَ وَمَا تَقَدَّمَهُ اعْتِرَاضٌ ، وَأَيًّا مَا كَانَ فَهُوَ يُبْعِدُ كَوْنَ الْآيَةِ فِي أَحَدٍ مِنَ الْيَهُودِ لِأَنَّهُمْ لَا يَدْعُونَ الْأَصْنَامَ وَإِنِ اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ .
وَالظَّاهِرُ أَنَّ الْمَدْعُوَّ الْأَصْنَامُ لِمَكَانِ مَا فِي قَوْلِهِ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=12مَا لا يَضُرُّهُ وَمَا لا يَنْفَعُهُ وَالْمُرَادُ بِالدُّعَاءِ الْعِبَادَةُ
[ ص: 125 ] أَيْ يَعْبُدُ مُتَجَاوِزًا عِبَادَةَ اللَّهِ تَعَالَى مَا لَا يَضُرُّهُ إِنْ لَمْ يَعْبُدْهُ وَمَا لَا يَنْفَعُهُ إِذَا عَبَدَهُ ، وَجُوِّزَ أَنْ يُرَادَ بِالدُّعَاءِ النِّدَاءُ أَيْ يُنَادِي لِأَجْلِ تَخْلِيصِهِ مِمَّا أَصَابَهُ مِنَ الْفِتْنَةِ جَمَادًا لَيْسَ مِنْ شَأْنِهِ الضُّرُّ وَالنَّفْعُ ، وَيُلَوِّحُ بِكَوْنِ الْمُرَادِ جَمَادًا كَذَلِكَ كَمَا فِي إِرْشَادِ الْعَقْلِ السَّلِيمِ تَكْرِيرُ كَلِمَةِ مَا
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=12ذَلِكَ أَيِ الدُّعَاءُ
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=12هُوَ الضَّلالُ الْبَعِيدُ عَنِ الْحَقِّ وَالْهُدَى مُسْتَعَارٌ مِنْ ضَلَالِ مَنْ أَبْعَدِ فِي التِّيهِ ضَالًّا عَنِ الطَّرِيقِ .