[ ص: 111 ] (46) سورة الأحقاف
مكية وآيها أربع أو خمس وثلاثون آية
بسم الله الرحمن الرحيم
حم تنزيل الكتاب من الله العزيز الحكيم ما خلقنا السماوات والأرض وما بينهما إلا بالحق وأجل مسمى والذين كفروا عما أنذروا معرضون
حم تنزيل الكتاب من الله العزيز الحكيم ما خلقنا السماوات والأرض وما بينهما إلا بالحق إلا خلقا ملتبسا بالحق وهو ما تقتضيه الحكمة والمعدلة، وفيه دلالة على وجود الصانع الحكيم، والبعث للمجازاة على ما قررناه مرارا. وأجل مسمى وبتقدير أجل مسمى ينتهي إليه الكل وهو يوم القيامة، أو كل واحد وهو آخر مدة بقائه المقدرة له. والذين كفروا عما أنذروا من هول ذلك الوقت، ويجوز أن تكون «ما» مصدرية. معرضون لا يتفكرون فيه ولا يستعدون لحلوله.
تفسير سورة سورة الأحقاف
- تفسير قوله تعالى حم تنزيل الكتاب من الله العزيز الحكيم
- تفسير قوله تعالى قل أرأيتم ما تدعون من دون الله أروني ماذا خلقوا من الأرض
- تفسير قوله تعالى ومن أضل ممن يدعو من دون الله من لا يستجيب له إلى يوم القيامة
- تفسير قوله تعالى وإذا تتلى عليهم آياتنا بينات قال الذين كفروا للحق لما جاءهم هذا سحر
- تفسير قوله تعالى قل ما كنت بدعا من الرسل وما أدري ما يفعل بي ولا بكم
- تفسير قوله تعالى قل أرأيتم إن كان من عند الله وكفرتم به وشهد شاهد من بني إسرائيل
- تفسير قوله تعالى وقال الذين كفروا للذين آمنوا لو كان خيرا ما سبقونا إليه
- تفسير قوله تعالى إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون
- تفسير قوله تعالى ووصينا الإنسان بوالديه إحسانا حملته أمه كرها ووضعته كرها
- تفسير قوله تعالى أولئك الذين نتقبل عنهم أحسن ما عملوا ونتجاوز عن سيئاتهم
- تفسير قوله تعالى أولئك الذين حق عليهم القول في أمم قد خلت من قبلهم من الجن
- تفسير قوله تعالى ويوم يعرض الذين كفروا على النار أذهبتم طيباتكم في حياتكم الدنيا
- تفسير قوله تعالى واذكر أخا عاد إذ أنذر قومه بالأحقاف وقد خلت النذر من بين يديه
- تفسير قوله تعالى فلما رأوه عارضا مستقبل أوديتهم قالوا هذا عارض ممطرنا
- تفسير قوله تعالى ولقد مكناهم فيما إن مكناكم فيه وجعلنا لهم سمعا وأبصارا وأفئدة
- تفسير قوله تعالى ولقد أهلكنا ما حولكم من القرى وصرفنا الآيات لعلهم يرجعون
- تفسير قوله تعالى وإذ صرفنا إليك نفرا من الجن يستمعون القرآن فلما حضروه
- تفسير قوله تعالى يا قومنا أجيبوا داعي الله وآمنوا به يغفر لكم من ذنوبكم
- تفسير قوله تعالى أولم يروا أن الله الذي خلق السماوات والأرض ولم يعي بخلقهن
- تفسير قوله تعالى فاصبر كما صبر أولو العزم من الرسل ولا تستعجل لهم