nindex.php?page=treesubj&link=30532_30550_32016_28993nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=48وكأين من قرية أي كم من سكنة قرية
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=48أمليت لها كما أمليت لهؤلاء حتى أنكروا مجيء ما وعد
[ ص: 171 ] من العذاب واستعجلوا به استهزاء وتعجيزا لرسلهم عليهم السلام كما فعل هؤلاء ، والجملة عطف على ما تقدمها جيء بها لتحقيق الرد كما تقدم فلذا جيء بالواو ، وجيء في نظيرتها السابقة بالفاء قيل : لأنها أبدلت من جملة مقرونة بها ، وفي إعادة الفاء تحقيق للبدلية ، وقيل : جيء بالفاء هناك لأن الجملة مترتبة على ما قبلها ولم يجأ بها هنا لعدم الترتب ، وقوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=48وهي ظالمة جملة حالية مفيدة لكمال حلمه تعالى ومشعرة بطريق التعريض بظلم المستعجلين أي أمليت لها والحال أنها ظالمة مستوجبة لتعجيل العقوبة كدأب هؤلاء
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=48ثم أخذتها بالعذاب والنكال بعد طول الإملاء والإمهال
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=48وإلي المصير أي إلى حكمي مرجع جميع الناس أو جميع أهل القرية لا إلى أحد غيري لا استقلالا ولا شركة فأفعل بهم ما أفعل مما يليق بأعمالهم ، والجملة اعتراض تذييلي مقرر لما قبله مصرح بما أفاده ذلك بطريق التعريض من أن مآل أمر المستعجلين أيضا ما ذكر من الأخذ الوبيل .
nindex.php?page=treesubj&link=30532_30550_32016_28993nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=48وَكَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ أَيْ كَمْ مِنْ سَكَنَةِ قَرْيَةٍ
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=48أَمْلَيْتُ لَهَا كَمَا أَمْلَيْتُ لِهَؤُلَاءِ حَتَّى أَنْكَرُوا مَجِيءَ مَا وَعَدَ
[ ص: 171 ] مِنَ الْعَذَابِ وَاسْتَعْجَلُوا بِهِ اسْتِهْزَاءً وَتَعْجِيزًا لِرُسُلِهِمْ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ كَمَا فَعَلَ هَؤُلَاءِ ، وَالْجُمْلَةُ عَطْفٌ عَلَى مَا تَقَدَّمَهَا جِيءَ بِهَا لِتَحْقِيقِ الرَّدِّ كَمَا تَقَدَّمَ فَلِذَا جِيءَ بِالْوَاوِ ، وَجِيءَ فِي نَظِيرَتِهَا السَّابِقَةِ بِالْفَاءِ قِيلَ : لِأَنَّهَا أُبْدِلَتْ مِنْ جُمْلَةٍ مَقْرُونَةٍ بِهَا ، وَفِي إِعَادَةِ الْفَاءِ تَحْقِيقٌ لِلْبَدَلِيَّةِ ، وَقِيلَ : جِيءَ بِالْفَاءِ هُنَاكَ لِأَنَّ الْجُمْلَةَ مُتَرَتِّبَةٌ عَلَى مَا قَبْلَهَا وَلَمْ يُجَأْ بِهَا هُنَا لِعَدَمِ التَّرَتُّبِ ، وَقَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=48وَهِيَ ظَالِمَةٌ جُمْلَةٌ حَالِيَّةٌ مُفِيدَةٌ لِكَمَالِ حِلْمِهِ تَعَالَى وَمُشْعِرَةٌ بِطَرِيقِ التَّعْرِيضِ بِظُلْمِ الْمُسْتَعْجِلِينَ أَيْ أَمْلَيْتُ لَهَا وَالْحَالُ أَنَّهَا ظَالِمَةٌ مُسْتَوْجِبَةٌ لِتَعْجِيلِ الْعُقُوبَةِ كَدَأْبِ هَؤُلَاءِ
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=48ثُمَّ أَخَذْتُهَا بِالْعَذَابِ وَالنَّكَالِ بَعْدَ طُولِ الْإِمْلَاءِ وَالْإِمْهَالِ
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=48وَإِلَيَّ الْمَصِيرُ أَيْ إِلَى حُكْمِي مَرْجِعُ جَمِيعِ النَّاسِ أَوْ جَمِيعُ أَهْلِ الْقَرْيَةِ لَا إِلَى أَحَدٍ غَيْرِي لَا اسْتِقْلَالًا وَلَا شَرِكَةً فَأَفْعَلُ بِهِمْ مَا أَفْعَلُ مِمَّا يَلِيقُ بِأَعْمَالِهِمْ ، وَالْجُمْلَةُ اعْتِرَاضٌ تَذْيِيلِيٌّ مُقَرِّرٌ لِمَا قَبْلَهُ مُصَرِّحٌ بِمَا أَفَادَهُ ذَلِكَ بِطَرِيقِ التَّعْرِيضِ مِنْ أَنَّ مَآلَ أَمْرِ الْمُسْتَعْجِلِينَ أَيْضًا مَا ذُكِرَ مِنَ الْأَخْذِ الْوَبِيلِ .