الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      وليستعفف الذين لا يجدون نكاحا حتى يغنيهم الله من فضله والذين يبتغون الكتاب مما ملكت أيمانكم فكاتبوهم إن علمتم فيهم خيرا وآتوهم من مال الله الذي آتاكم ولا تكرهوا فتياتكم على البغاء إن أردن تحصنا لتبتغوا عرض الحياة الدنيا ومن يكرهن فإن الله من بعد إكراههن غفور رحيم

                                                                                                                                                                                                                                      33- وليستعفف الذين لا يجدون نكاحا ما ينكحون به من مهر ونفقة عن الزنى حتى يغنيهم الله يوسع عليهم من فضله فينكحون والذين يبتغون الكتاب بمعنى المكاتبة مما ملكت أيمانكم من العبيد والإماء فكاتبوهم إن علمتم فيهم خيرا أي: أمانة وقدرة على الكسب لأداء مال الكتابة، وصيغتها مثلا كاتبتك على ألفين في شهرين كل شهر ألف فإذا أديتها فأنت حر فيقول قبلت وآتوهم أمر للسادة من مال الله الذي آتاكم ما يستعينون به في أداء ما التزموه لكم وفي معنى الإيتاء حط شيء مما التزموه ولا تكرهوا فتياتكم إماءكم على البغاء الزنى إن أردن تحصنا تعففا عنه، وهذه الإرادة محل الإكراه فلا مفهوم للشرط لتبتغوا بالإكراه عرض الحياة الدنيا نزلت في عبد الله بن أبي كان يكره جواريه على الكسب بالزنى ومن يكرهن فإن الله من بعد إكراههن غفور لهن رحيم بهن.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية