الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                        ألا لله الدين الخالص [3]

                                                                                                                                                                                                                                        أي الذي لا يشوبه شيء . وفي حديث الحسن عن أبي هريرة أن رجلا [ ص: 4 ] قال : يا رسول الله إني أتصدق بالشيء وأصنع الشيء أريد به وجه الله جل وعز وثناء الناس . فقال النبي صلى الله عليه وسلم : والذي نفس محمد بيده لا يقبل الله جل ثناؤه شيئا شورك فيه ثم تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا لله الدين الخالص . والذين اتخذوا من دونه أولياء في موضع رفع بالابتداء : والتقدير والذين اتخذوا من دونه أولياء قالوا ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى ويجوز أن يكون "الذين" في موضع رفع بفعلهم أي وقال "زلفى" في موضع نصب بمعنى المصدر أي تقريبا .

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية