قوله تعالى:
nindex.php?page=treesubj&link=17047_25507_28270_28640_28723_30531_30532_3441_28976nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=95ليذوق وبال أمره احتج به
nindex.php?page=showalam&ids=11943الرازي nindex.php?page=showalam&ids=11990لأبي حنيفة ، في أن
nindex.php?page=treesubj&link=3455المحرم إذا أكل من الصيد الذي لزمه، جزاؤه أن عليه
[ ص: 114 ] قيمة ما أكل، يتصدق به، لأن الله تعالى أخبر أنه أوجب عليه الغرم ليذوق وبال أمره، فلو أكل منه وأخذ مثله، فلا يكون ذائقا وبال أمره، وهذا قول بعيد، فإن الصيد عنده ميتة، فإذا أكل الميتة فمن أين يكون قد وصل إليه مال مثل ما خرج عن ملكه.
قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=95ومن قتله منكم متعمدا فجزاء مثل ما قتل .
استدل به
nindex.php?page=showalam&ids=11943الرازي على أن على كل واحد من الجماعة جزاء كاملا، فإنه تعالى قال:
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=95ومن قتله ، وكل واحد يسمى قاتلا، ومثله قوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=92ومن قتل مؤمنا خطأ فتحرير رقبة مؤمنة ، فاقتضى ذلك إيجاب الرقبة على كل واحد من القاتلين، وهذا بعيد، فإن كل واحد منهم ليس قاتلا حقيقة بل هم قتلة، وهم كشخص واحد، وهذا بيناه في مسائل الفقه. وقد قال تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=92ومن قتل مؤمنا خطأ فتحرير رقبة مؤمنة ودية مسلمة إلى أهله ، وليس على كل واحد من المشتركين دية كاملة، فاعلمه.
قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=treesubj&link=17047_25507_28270_28640_28723_30531_30532_3441_28976nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=95لِيَذُوقَ وَبَالَ أَمْرِهِ احْتَجَّ بِهِ
nindex.php?page=showalam&ids=11943الرَّازِيُّ nindex.php?page=showalam&ids=11990لِأَبِي حَنِيفَةَ ، فِي أَنَّ
nindex.php?page=treesubj&link=3455الْمُحْرِمَ إِذَا أَكَلَ مِنَ الصَّيْدِ الَّذِي لَزِمَهُ، جَزَاؤُهُ أَنَّ عَلَيْهِ
[ ص: 114 ] قِيمَةَ مَا أَكَلَ، يَتَصَدَّقُ بِهِ، لِأَنَّ اللَّهَ تَعَالَى أَخْبَرَ أَنَّهُ أَوْجَبَ عَلَيْهِ الْغُرْمَ لِيَذُوقَ وَبَالَ أَمْرِهِ، فَلَوْ أَكَلَ مِنْهُ وَأَخَذَ مِثْلَهُ، فَلَا يَكُونُ ذَائِقًا وَبَالَ أَمْرِهِ، وَهَذَا قَوْلٌ بَعِيدٌ، فَإِنَّ الصَّيْدَ عِنْدَهُ مَيْتَةٌ، فَإِذَا أَكَلَ الْمَيْتَةَ فَمِنْ أَيْنَ يَكُونُ قَدْ وَصَلَ إِلَيْهِ مَالٌ مِثْلُ مَا خَرَجَ عَنْ مِلْكِهِ.
قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=95وَمَنْ قَتَلَهُ مِنْكُمْ مُتَعَمِّدًا فَجَزَاءٌ مِثْلُ مَا قَتَلَ .
اسْتَدَلَّ بِهِ
nindex.php?page=showalam&ids=11943الرَّازِيُّ عَلَى أَنَّ عَلَى كُلِّ وَاحِدٍ مِنَ الْجَمَاعَةِ جَزَاءً كَامِلًا، فَإِنَّهُ تَعَالَى قَالَ:
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=95وَمَنْ قَتَلَهُ ، وَكُلُّ وَاحِدٍ يُسَمَّى قَاتِلًا، وَمِثْلُهُ قَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=92وَمَنْ قَتَلَ مُؤْمِنًا خَطَأً فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ ، فَاقْتَضَى ذَلِكَ إِيجَابَ الرَّقَبَةِ عَلَى كُلِّ وَاحِدٍ مِنَ الْقَاتِلِينَ، وَهَذَا بَعِيدٌ، فَإِنَّ كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ لَيْسَ قَاتِلًا حَقِيقَةً بَلْ هُمْ قَتَلَةٌ، وَهُمْ كَشَخْصٍ وَاحِدٍ، وَهَذَا بَيَّنَّاهُ فِي مَسَائِلِ الْفِقْهِ. وَقَدْ قَالَ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=92وَمَنْ قَتَلَ مُؤْمِنًا خَطَأً فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ وَدِيَةٌ مُسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ ، وَلَيْسَ عَلَى كُلِّ وَاحِدٍ مِنَ الْمُشْتَرِكِينَ دِيَةً كَامِلَةً، فَاعْلَمْهُ.