الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                        باب من أين يدخل مكة

                                                                                                                                                                                                        1500 حدثنا إبراهيم بن المنذر قال حدثني معن قال حدثني مالك عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدخل من الثنية العليا ويخرج من الثنية السفلى

                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                        قوله : ( باب : من أين يدخل مكة ) أورد فيه حديث مالك ، عن نافع ، عن ابن عمر قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدخل من الثنية العليا ، ويخرج من الثنية السفلى . أخرجه عن إبراهيم بن المنذر ، عن معن بن عيسى عنه ، وليس هو في " الموطأ " ولا رأيته في " غرائب مالك للدارقطني " ولم أقف عليه إلا من رواية معن بن عيسى ، وقد تابع إبراهيم بن المنذر عليه عبد الله بن جعفر البرمكي ، وقد عز على الإسماعيلي استخراجه ، فأخرجه عن ابن ناجية ، عن البخاري مثله ، وزاد في آخره : " يعني ثنيتي مكة " وهذه الزيادة قد أخرجها أيضا أبو داود حيث أخرج الحديث عن عبد الله بن جعفر البرمكي ، عن معن بن عيسى مثله ، وقد ذكره المصنف في الباب الذي بعده من طريق أخرى عن نافع ، وسياقه أبين من سياق مالك .




                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية