قوله تعالى:
nindex.php?page=treesubj&link=30347_30614_30202_28976nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=105عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل .
ليس ينسخ للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وقد روي عن
قيس ابن أبي حازم أنه قال:
nindex.php?page=hadith&LINKID=675698سمعت nindex.php?page=showalam&ids=1أبا بكر رضي الله عنه على المنبر يقول: يا أيها الناس، إني أراكم تؤولون هذه الآية: nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=105عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل ، وإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إن الناس إذا عمل فيهم بالمعاصي ولم يغيروا أوشك أن يعمهم الله بعقابه" . فأبان ألا رخصة في هذه الآية في ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=15992سعيد بن جبير: أراد به: أهل الكتاب الذين يقرون بالجزية على كفرهم ولا يضرنا كفرهم، لأنا أعطيناهم الذمة على أن نخليهم وما يعتقدون، وما يعهدون لنا نقض عهد بإجبارهم على الإسلام، فهذا هو الذي لا يضرنا الإمساك عنه. ويحتمل أن يكون معنى الآية: إذا لم يمكنه الإنكار وخاف على نفسه إن أنكر.
قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=treesubj&link=30347_30614_30202_28976nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=105عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ .
لَيْسَ يَنْسَخُ لِلْأَمْرِ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّهْيِ عَنِ الْمُنْكَرِ، وَقَدْ رُوِيَ عَنْ
قَيْسِ ابْنِ أَبِي حَازِمٍ أَنَّهُ قَالَ:
nindex.php?page=hadith&LINKID=675698سَمِعْتُ nindex.php?page=showalam&ids=1أَبَا بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَلَى الْمِنْبَرِ يَقُولُ: يَا أَيُّهَا النَّاسُ، إِنِّي أَرَاكُمْ تُؤَوِّلُونَ هَذِهِ الْآيَةَ: nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=105عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ ، وَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: "إِنَّ النَّاسَ إِذَا عُمِلَ فِيهِمْ بِالْمَعَاصِي وَلَمْ يُغَيِّرُوا أَوْشَكَ أَنْ يَعُمَّهُمُ اللَّهُ بِعِقَابِهِ" . فَأَبَانَ أَلَّا رُخْصَةَ فِي هَذِهِ الْآيَةِ فِي تَرْكِ الْأَمْرِ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّهْيِ عَنِ الْمُنْكَرِ.
وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=15992سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ: أَرَادَ بِهِ: أَهْلَ الْكِتَابِ الَّذِينَ يُقِرُّونَ بِالْجِزْيَةِ عَلَى كُفْرِهِمْ وَلَا يَضُرُّنَا كُفْرُهُمْ، لِأَنَّا أَعْطَيْنَاهُمُ الذِّمَّةَ عَلَى أَنْ نُخَلِّيَهُمْ وَمَا يَعْتَقِدُونَ، وَمَا يَعْهَدُونَ لَنَا نَقْضَ عَهْدٍ بِإِجْبَارِهِمْ عَلَى الْإِسْلَامِ، فَهَذَا هُوَ الَّذِي لَا يَضُرُّنَا الْإِمْسَاكُ عَنْهُ. وَيَحْتَمِلُ أَنْ يَكُونَ مَعْنَى الْآيَةِ: إِذَا لَمْ يُمْكِنْهُ الْإِنْكَارُ وَخَافَ عَلَى نَفْسِهِ إِنْ أَنْكَرَ.