الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                        ألا إنهم في مرية من لقاء ربهم [54]

                                                                                                                                                                                                                                        أي هم في شك من لقاء ما وعدوا به من العقاب و"ألا" كلمة تنبيه .

                                                                                                                                                                                                                                        [ ص: 69 ] يوكد بها صحة ما بعدها ألا إنه بكل شيء محيط أي قد أحاط به علما مما يشاهد ويغيب . والتقدير محيط بكل شيء جل وعز .

                                                                                                                                                                                                                                        قال في الأصل تم الجزء الحادي عشر من أجزاء إعراب القرآن الذي عني بجمعه وتبيينه وشرحه أبو جعفر أحمد بن محمد النحاس رحمه الله والحمد لله رب العالمين .

                                                                                                                                                                                                                                        [ ص: 70 ]

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية