[ ص: 228 ] (67) سورة الملك
مكية، وتسمى الواقية والمنجية لأنها تقي قارئها وتنجيه من عذاب القبر، وآيها ثلاثون آية
بسم الله الرحمن الرحيم
nindex.php?page=treesubj&link=29038_28723_29687_32501_33679nindex.php?page=tafseer&surano=67&ayano=1تبارك الذي بيده الملك وهو على كل شيء قدير nindex.php?page=treesubj&link=29038_28659_28723_29694_30483_34265_34308nindex.php?page=tafseer&surano=67&ayano=2الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملا وهو العزيز الغفور nindex.php?page=tafseer&surano=67&ayano=1تبارك الذي بيده الملك بقبضة قدرته التصرف في الأمور كلها.
nindex.php?page=tafseer&surano=67&ayano=1وهو على كل شيء قدير على كل ما يشاء قدير.
nindex.php?page=tafseer&surano=67&ayano=2الذي خلق الموت والحياة قدرهما أو أوجد الحياة وأزالها حسبما قدره، وقدم الموت لقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=28وكنتم أمواتا فأحياكم ولأنه أدعى إلى حسن العمل.
nindex.php?page=tafseer&surano=67&ayano=2ليبلوكم ليعاملكم معاملة المختبر بالتكليف أيها المكلفون.
nindex.php?page=tafseer&surano=67&ayano=2أيكم أحسن عملا أصوبه وأخلصه، وجاء مرفوعا:
«أحسن عقلا وأورع عن محارم الله وأسرع في طاعته».
جملة واقعة موقع المفعول ثانيا لفعل البلوى المتضمن معنى العلم، وليس هذا من باب التعليق لأنه يخل به وقوع الجملة خبرا فلا يعلق الفعل عنها بخلاف ما إذا وقعت موقع المفعولين.
nindex.php?page=tafseer&surano=67&ayano=2وهو العزيز الغالب الذي لا يعجزه من أساء العمل.
nindex.php?page=tafseer&surano=67&ayano=2الغفور لمن تاب منهم.
[ ص: 228 ] (67) سُورَةُ الْمُلْكِ
مَكِّيَّةٌ، وَتُسَمَّى الْوَاقِيَةَ وَالْمُنْجِيَةَ لِأَنَّهَا تَقِي قَارِئَهَا وَتُنْجِيهِ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ، وَآيُهَا ثَلَاثُونَ آيَةً
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
nindex.php?page=treesubj&link=29038_28723_29687_32501_33679nindex.php?page=tafseer&surano=67&ayano=1تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ nindex.php?page=treesubj&link=29038_28659_28723_29694_30483_34265_34308nindex.php?page=tafseer&surano=67&ayano=2الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ nindex.php?page=tafseer&surano=67&ayano=1تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ بِقَبْضَةِ قُدْرَتِهِ التَّصَرُّفُ فِي الْأُمُورِ كُلِّهَا.
nindex.php?page=tafseer&surano=67&ayano=1وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ عَلَى كُلِّ مَا يَشَاءُ قَدِيرٌ.
nindex.php?page=tafseer&surano=67&ayano=2الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ قَدَّرَهُمَا أَوْ أَوْجَدَ الْحَيَاةَ وَأَزَالَهَا حَسْبَمَا قَدَّرَهُ، وَقَدَّمَ الْمَوْتَ لِقَوْلِهِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=28وَكُنْتُمْ أَمْوَاتًا فَأَحْيَاكُمْ وَلِأَنَّهُ أَدْعَى إِلَى حُسْنِ الْعَمَلِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=67&ayano=2لِيَبْلُوَكُمْ لِيُعَامِلَكُمْ مُعَامَلَةَ الْمُخْتَبِرِ بِالتَّكْلِيفِ أَيُّهَا الْمُكَلَّفُونَ.
nindex.php?page=tafseer&surano=67&ayano=2أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلا أَصْوَبُهُ وَأَخْلَصُهُ، وَجَاءَ مَرْفُوعًا:
«أَحْسَنُ عَقْلًا وَأَوْرَعُ عَنْ مَحَارِمِ اللَّهِ وَأَسْرَعُ فِي طَاعَتِهِ».
جُمْلَةٌ وَاقِعَةٌ مَوْقِعَ الْمَفْعُولِ ثَانِيًا لِفِعْلِ الْبَلْوَى الْمُتَضَمِّنِ مَعْنَى الْعِلْمِ، وَلَيْسَ هَذَا مِنْ بَابِ التَّعْلِيقِ لِأَنَّهُ يُخِلُّ بِهِ وُقُوعُ الْجُمْلَةِ خَبَرًا فَلَا يُعَلَّقُ الْفِعْلُ عَنْهَا بِخِلَافِ مَا إِذَا وَقَعَتْ مَوْقِعَ الْمَفْعُولَيْنِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=67&ayano=2وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَالِبُ الَّذِي لَا يُعْجِزُهُ مَنْ أَسَاءَ الْعَمَلَ.
nindex.php?page=tafseer&surano=67&ayano=2الْغَفُورُ لِمَنْ تَابَ مِنْهُمْ.