nindex.php?page=treesubj&link=29038_28659_28723_32433_32438nindex.php?page=tafseer&surano=67&ayano=3الذي خلق سبع سماوات طباقا ما ترى في خلق الرحمن من تفاوت فارجع البصر هل ترى من فطور nindex.php?page=treesubj&link=29038_28659_32438nindex.php?page=tafseer&surano=67&ayano=4ثم ارجع البصر كرتين ينقلب إليك البصر خاسئا وهو حسير nindex.php?page=tafseer&surano=67&ayano=3الذي خلق سبع سماوات طباقا مطابقة بعضها فوق بعض مصدر طابقت النعل إذا خصفتها طبقا على طبق وصف به، أو طوبقت طباقا أو ذات طباق جمع طبق كجبل وجبال، أو طبقة كرحبة ورحاب.
nindex.php?page=tafseer&surano=67&ayano=3ما ترى في خلق الرحمن من تفاوت وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=15760حمزة nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي «من تفوت» ومعناهما واحد كالتعاهد والتعهد، وهو الاختلاف وعدم التناسب من الفوت كأن كلا من المتفاوتين فات عنه بعض ما في الآخر، والجملة صفة ثانية ل سبع وضع فيها خلق الرحمن موضع الضمير للتعظيم، والإشعار بأنه تعالى يخلق مثل ذلك بقدرته الباهرة رحمة وتفضلا، وأن في إبداعها نعما جليلة لا تحصى، والخطاب فيها للرسول أو لكل مخاطب وقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=67&ayano=3فارجع البصر هل ترى من فطور متعلق به على معنى التسبب أي قد نظرت إليها مرارا فانظر إليها مرة أخرى متأملا فيها لتعاين ما أخبرت به من تناسبها واستقامتها واستجماعها ما ينبغي لها، وال فطور الشقوق والمراد الخلل من فطره إذا شقه.
nindex.php?page=tafseer&surano=67&ayano=4ثم ارجع البصر كرتين أي رجعتين أخريين في ارتياد الخلل والمراد بالتثنية التكرير والتكثير كما في لبيك وسعديك، ولذلك أجاب الأمر بقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=67&ayano=4ينقلب إليك البصر خاسئا بعيدا عن إصابة المطلوب كأنه طرد عنه طردا بالصغار
nindex.php?page=tafseer&surano=67&ayano=4وهو حسير كليل من طول المعاودة وكثرة المراجعة.
[ ص: 229 ]
nindex.php?page=treesubj&link=29038_28659_28723_32433_32438nindex.php?page=tafseer&surano=67&ayano=3الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقًا مَا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِنْ تَفَاوُتٍ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَى مِنْ فُطُورٍ nindex.php?page=treesubj&link=29038_28659_32438nindex.php?page=tafseer&surano=67&ayano=4ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ يَنْقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ خَاسِئًا وَهُوَ حَسِيرٌ nindex.php?page=tafseer&surano=67&ayano=3الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقًا مُطَابِقَةً بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ مَصْدَرُ طَابَقْتُ النَّعْلَ إِذَا خَصَفْتَهَا طَبَقًا عَلَى طَبَقٍ وُصِفَ بِهِ، أَوْ طُوبِقَتْ طِبَاقًا أَوْ ذَاتَ طِبَاقٍ جَمْعُ طَبَقٍ كَجَبَلٍ وَجِبَالٍ، أَوْ طَبَقَةٍ كَرَحَبَةٍ وَرِحَابٍ.
nindex.php?page=tafseer&surano=67&ayano=3مَا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِنْ تَفَاوُتٍ وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=15760حَمْزَةُ nindex.php?page=showalam&ids=15080وَالْكِسَائِيُّ «مَنْ تَفَوُّتٍ» وَمَعْنَاهُمَا وَاحِدٌ كَالتَّعَاهُدِ وَالتَّعَهُّدِ، وَهُوَ الِاخْتِلَافُ وَعَدَمُ التَّنَاسُبِ مِنَ الْفَوْتِ كَأَنَّ كُلًّا مِنَ الْمُتَفَاوِتِينَ فَاتَ عَنْهُ بَعْضُ مَا فِي الْآخَرِ، وَالْجُمْلَةُ صِفَةٌ ثَانِيَةٌ لِ سَبْعَ وُضِعَ فِيهَا خَلْقِ الرَّحْمَنِ مَوْضِعَ الضَّمِيرِ لِلتَّعْظِيمِ، وَالْإِشْعَارِ بِأَنَّهُ تَعَالَى يَخْلُقُ مِثْلَ ذَلِكَ بِقُدْرَتِهِ الْبَاهِرَةِ رَحْمَةً وَتَفَضُّلًا، وَأَنَّ فِي إِبْدَاعِهَا نِعَمًا جَلِيلَةً لَا تُحْصَى، وَالْخِطَابُ فِيهَا لِلرَّسُولِ أَوْ لِكُلِّ مُخَاطَبٍ وَقَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=67&ayano=3فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَى مِنْ فُطُورٍ مُتَعَلِّقٌ بِهِ عَلَى مَعْنَى التَّسَبُّبِ أَيْ قَدْ نَظَرْتَ إِلَيْهَا مِرَارًا فَانْظُرْ إِلَيْهَا مَرَّةً أُخْرَى مُتَأَمِّلًا فِيهَا لِتُعَايِنَ مَا أُخْبِرْتَ بِهِ مَنْ تَنَاسُبِهَا وَاسْتِقَامَتِهَا وَاسْتِجْمَاعِهَا مَا يَنْبَغِي لَهَا، وَالْ فُطُورٍ الشُّقُوقُ وَالْمُرَادُ الْخَلَلُ مِنْ فَطَرَهُ إِذَا شَقَّهُ.
nindex.php?page=tafseer&surano=67&ayano=4ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ أَيْ رَجْعَتَيْنِ أُخْرَيَيْنِ فِي ارْتِيَادِ الْخَلَلِ وَالْمُرَادُ بِالتَّثْنِيَةِ التَّكْرِيرُ وَالتَّكْثِيرُ كَمَا فِي لَبَّيْكَ وَسَعْدَيْكَ، وَلِذَلِكَ أَجَابَ الْأَمْرَ بِقَوْلِهِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=67&ayano=4يَنْقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ خَاسِئًا بَعِيدًا عَنْ إِصَابَةِ الْمَطْلُوبِ كَأَنَّهُ طُرِدُ عَنْهُ طَرْدًا بِالصَّغَارِ
nindex.php?page=tafseer&surano=67&ayano=4وَهُوَ حَسِيرٌ كَلِيلٌ مِنْ طُولِ الْمُعَاوَدَةِ وَكَثْرَةِ الْمُرَاجَعَةِ.
[ ص: 229 ]