nindex.php?page=treesubj&link=29038_30355_30433_30434_30436_32026_34274nindex.php?page=tafseer&surano=67&ayano=8تكاد تميز من الغيظ كلما ألقي فيها فوج سألهم خزنتها ألم يأتكم نذير nindex.php?page=treesubj&link=29038_30440_30549_32026_34274nindex.php?page=tafseer&surano=67&ayano=9قالوا بلى قد جاءنا نذير فكذبنا وقلنا ما نزل الله من شيء إن أنتم إلا في ضلال كبير nindex.php?page=tafseer&surano=67&ayano=8تكاد تميز من الغيظ تتفرق غيظا عليهم، وهو تمثيل لشدة اشتعالها بهم، ويجوز أن يراد غيظ الزبانية.
nindex.php?page=tafseer&surano=67&ayano=8كلما ألقي فيها فوج جماعة من الكفرة.
nindex.php?page=tafseer&surano=67&ayano=8سألهم خزنتها ألم يأتكم نذير يخوفكم هذا العذاب وهو توبيخ وتبكيت.
nindex.php?page=tafseer&surano=67&ayano=9قالوا بلى قد جاءنا نذير فكذبنا وقلنا ما نزل الله من شيء إن أنتم إلا في ضلال كبير أي فكذبنا الرسل وأفرطنا في التكذيب حتى نفينا الإنزال والإرسال رأسا، وبالغنا في نسبتهم إلى الضلال، فالنذير إما بمعنى الجمع لأنه فعيل أو مصدر مقدر بمضاف أي أهل إنذار، أو منعوت به للمبالغة أو الواحد والخطاب له ولأمثاله على التغليب، أو إقامة تكذيب الواحد مقام تكذيب الكل، أو على أن المعنى قالت الأفواج: قد جاء إلى كل فوج منا رسول من الله فكذبناهم وضللناهم، ويجوز أن يكون الخطاب من كلام الزبانية للكفار على إرادة القول فيكون الضلال ما كانوا عليه في الدنيا، أو عقابه الذي يكونون فيه.
nindex.php?page=treesubj&link=29038_30355_30433_30434_30436_32026_34274nindex.php?page=tafseer&surano=67&ayano=8تَكَادُ تَمَيَّزُ مِنَ الْغَيْظِ كُلَّمَا أُلْقِيَ فِيهَا فَوْجٌ سَأَلَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَذِيرٌ nindex.php?page=treesubj&link=29038_30440_30549_32026_34274nindex.php?page=tafseer&surano=67&ayano=9قَالُوا بَلَى قَدْ جَاءَنَا نَذِيرٌ فَكَذَّبْنَا وَقُلْنَا مَا نَزَّلَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ إِنْ أَنْتُمْ إِلا فِي ضَلالٍ كَبِيرٍ nindex.php?page=tafseer&surano=67&ayano=8تَكَادُ تَمَيَّزُ مِنَ الْغَيْظِ تَتَفَرَّقُ غَيْظًا عَلَيْهِمْ، وَهُوَ تَمْثِيلٌ لِشِدَّةِ اشْتِعَالِهَا بِهِمْ، وَيَجُوزُ أَنْ يُرَادَ غَيْظُ الزَّبَانِيَةِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=67&ayano=8كُلَّمَا أُلْقِيَ فِيهَا فَوْجٌ جَمَاعَةٌ مِنَ الْكَفَرَةِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=67&ayano=8سَأَلَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَذِيرٌ يُخَوِّفُكُمْ هَذَا الْعَذَابَ وَهُوَ تَوْبِيخٌ وَتَبْكِيتٌ.
nindex.php?page=tafseer&surano=67&ayano=9قَالُوا بَلَى قَدْ جَاءَنَا نَذِيرٌ فَكَذَّبْنَا وَقُلْنَا مَا نَزَّلَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ إِنْ أَنْتُمْ إِلا فِي ضَلالٍ كَبِيرٍ أَيْ فَكَذَّبْنَا الرُّسُلَ وَأَفْرَطْنَا فِي التَّكْذِيبِ حَتَّى نَفَيْنَا الْإِنْزَالَ وَالْإِرْسَالَ رَأْسًا، وَبَالَغْنَا فِي نِسْبَتِهِمْ إِلَى الضَّلَالِ، فَالنَّذِيرُ إِمَّا بِمَعْنَى الْجَمْعِ لِأَنَّهُ فَعِيلٌ أَوْ مَصْدَرٌ مُقَدَّرٌ بِمُضَافٍ أَيْ أَهْلُ إِنْذَارٍ، أَوْ مَنْعُوتٌ بِهِ لِلْمُبَالَغَةِ أَوِ الْوَاحِدُ وَالْخِطَابُ لَهُ وَلِأَمْثَالِهِ عَلَى التَّغْلِيبِ، أَوْ إِقَامَةِ تَكْذِيبِ الْوَاحِدِ مَقَامَ تَكْذِيبِ الْكُلِّ، أَوْ عَلَى أَنَّ الْمَعْنَى قَالَتِ الْأَفْوَاجُ: قَدْ جَاءَ إِلَى كُلِّ فَوْجٍ مِنَّا رَسُولٌ مِنَ اللَّهِ فَكَذَّبْنَاهُمْ وَضَلَّلْنَاهُمْ، وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ الْخِطَابُ مِنْ كَلَامِ الزَّبَانِيَةِ لِلْكُفَّارِ عَلَى إِرَادَةِ الْقَوْلِ فَيَكُونُ الضَّلَالُ مَا كَانُوا عَلَيْهِ فِي الدُّنْيَا، أَوْ عِقَابَهُ الَّذِي يَكُونُونَ فِيهِ.