nindex.php?page=treesubj&link=28976_27521_28657_29706_30437_30523_30558_31989_31998_32429_34189_34513nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=72لقد كفر الذين قالوا إن الله هو المسيح ابن مريم وقال المسيح يا بني إسرائيل اعبدوا الله ربي وربكم إنه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة ومأواه النار وما للظالمين من أنصار nindex.php?page=treesubj&link=28976_27521_28662_28723_29706_30523_30532_30558_32429_34090_34132nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=73لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة وما من إله إلا إله واحد وإن لم ينتهوا عما يقولون ليمسن الذين كفروا منهم عذاب أليم nindex.php?page=treesubj&link=28976_19703_19721_20011_28723_29694_30520_30538nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=74أفلا يتوبون إلى الله ويستغفرونه والله غفور رحيم nindex.php?page=treesubj&link=28976_31791_31979_31989_32409_34274_34330nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=75ما المسيح ابن مريم إلا رسول قد خلت من قبله الرسل وأمه صديقة كانا يأكلان الطعام انظر كيف نبين لهم الآيات ثم انظر أنى يؤفكون
قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=75ما المسيح ابن مريم إلا رسول رد الله بذلك على اليهود والنصارى ، فرده على اليهود في تكذيبهم لنبوته ونسبتهم له إلى غير رشدة ، ورده على النصارى في قولهم إنه ابن الله.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=75وأمه صديقة رد على اليهود في نسبتها إلى الفاحشة. وفي قوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=75صديقة تأويلان: أحدهما: أنه مبالغة في صدقها ونفي الفاحشة عنها. والثاني: أنها مصدقة بآيات ربها فهي بمنزلة ولدها ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن .
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=75كانا يأكلان الطعام فيه قولان: أحدهما: أنه كنى بذلك عن الغائط لحدوثه منه ، وهذه صفة تنفى عن الإله. والثاني: أنه أراد نفس الأكل لأن الحاجة إليه عجز والإله لا يكون عاجزا.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=75انظر كيف نبين لهم الآيات يعني الحجج والبراهين.
[ ص: 57 ] nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=75ثم انظر أنى يؤفكون فيه ثلاثة تأويلات: أحدها: يعني يصرفون ، من قولهم أفكت الأرض إذا صرف عنها المطر. والثاني: يعني يقلبون ، والمؤتفكات: المنقلبات من الرياح وغيرها. والثالث: يكذبون ، من الإفك ، وهو الكذب.
nindex.php?page=treesubj&link=28976_27521_28657_29706_30437_30523_30558_31989_31998_32429_34189_34513nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=72لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ nindex.php?page=treesubj&link=28976_27521_28662_28723_29706_30523_30532_30558_32429_34090_34132nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=73لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلاثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلا إِلَهٌ وَاحِدٌ وَإِنْ لَمْ يَنْتَهُوا عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ nindex.php?page=treesubj&link=28976_19703_19721_20011_28723_29694_30520_30538nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=74أَفَلا يَتُوبُونَ إِلَى اللَّهِ وَيَسْتَغْفِرُونَهُ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ nindex.php?page=treesubj&link=28976_31791_31979_31989_32409_34274_34330nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=75مَا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلانِ الطَّعَامَ انْظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الآيَاتِ ثُمَّ انْظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ
قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=75مَا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلا رَسُولٌ رَدَّ اللَّهُ بِذَلِكَ عَلَى الْيَهُودِ وَالنَّصَارَى ، فَرَدَّهُ عَلَى الْيَهُودِ فِي تَكْذِيبِهِمْ لِنُبُوَّتِهِ وَنِسْبَتِهِمْ لَهُ إِلَى غَيْرِ رِشْدَةٍ ، وَرَدَّهُ عَلَى النَّصَارَى فِي قَوْلِهِمْ إِنَّهُ ابْنُ اللَّهِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=75وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ رَدَّ عَلَى الْيَهُودِ فِي نِسْبَتِهَا إِلَى الْفَاحِشَةِ. وَفِي قَوْلِهِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=75صِدِّيقَةٌ تَأْوِيلَانِ: أَحَدُهُمَا: أَنَّهُ مُبَالَغَةٌ فِي صِدْقِهَا وَنَفْيِ الْفَاحِشَةِ عَنْهَا. وَالثَّانِي: أَنَّهَا مُصَدِّقَةٌ بِآيَاتِ رَبِّهَا فَهِيَ بِمَنْزِلَةِ وَلَدِهَا ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنُ .
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=75كَانَا يَأْكُلانِ الطَّعَامَ فِيهِ قَوْلَانِ: أَحَدُهُمَا: أَنَّهُ كَنَّى بِذَلِكَ عَنِ الْغَائِطِ لِحُدُوثِهِ مِنْهُ ، وَهَذِهِ صِفَةٌ تُنْفَى عَنِ الْإِلَهِ. وَالثَّانِي: أَنَّهُ أَرَادَ نَفْسَ الْأَكْلِ لِأَنَّ الْحَاجَةَ إِلَيْهِ عَجْزٌ وَالْإِلَهُ لَا يَكُونُ عَاجِزًا.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=75انْظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الآيَاتِ يَعْنِي الْحُجَجَ وَالْبَرَاهِينَ.
[ ص: 57 ] nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=75ثُمَّ انْظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ فِيهِ ثَلَاثَةُ تَأْوِيلَاتٍ: أَحَدُهَا: يَعْنِي يُصْرَفُونَ ، مِنْ قَوْلِهِمْ أَفَكَتِ الْأَرْضُ إِذَا صُرِفَ عَنْهَا الْمَطَرُ. وَالثَّانِي: يَعْنِي يُقْلَبُونَ ، وَالْمُؤْتَفِكَاتُ: الْمُنْقَلِبَاتُ مِنَ الرِّيَاحِ وَغَيْرِهَا. وَالثَّالِثُ: يَكْذِبُونَ ، مِنَ الْإِفْكِ ، وَهُوَ الْكَذِبُ.