الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      فأصبح في المدينة خائفا يترقب فإذا الذي استنصره بالأمس يستصرخه قال له موسى إنك لغوي مبين

                                                                                                                                                                                                                                      18 - فأصبح في المدينة خائفا على نفسه من قتله القبطي أن يؤخذ به يترقب حال أي : يتوقع نصرة ربه وفيه دليل على أنه لا بأس بالخوف من دون الله بخلاف ما يقوله بعض الناس أنه لا يسوغ الخوف من دون الله فإذا الذي إذا للمفاجأة وما بعدها مبتدأ استنصره أي : موسى بالأمس يستصرخه يستغيثه والمعنى: أن الإسرائيلي الذي خلصه موسى استغاث به ثانيا من قبطي آخر قال له موسى أي : للإسرائيلي إنك لغوي مبين أي : ضال عن الرشد ظاهر الغي فقد قاتلت بالأمس رجلا فقتلته بسببك ، والرشيد في التدبير لا يفعل فعلا يفضي إلى البلاء على نفسه وعلى من يريد نصرته

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية