الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      يعذب من يشاء ويرحم من يشاء وإليه تقلبون

                                                                                                                                                                                                                                      يعذب أي: بعد النشأة الآخرة. من يشاء أن يعذبه، وهم المنكرون لها حتما. ويرحم من يشاء أن يرحمه، وهم المصدقون بها، والجملة تكملة لما قبلها، وتقديم التعذيب لما أن الترهيب أنسب بالمقام من الترغيب. وإليه تقلبون عند ذلك لا إلى غيره فيفعل بكم ما يشاء من التعذيب والرحمة.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية