الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      وكذلك أنـزلنا إليك الكتاب فالذين آتيناهم الكتاب يؤمنون به ومن هؤلاء من يؤمن به وما يجحد بآياتنا إلا الكافرون

                                                                                                                                                                                                                                      47 - وكذلك ومثل ذلك الإنزال أنـزلنا إليك الكتاب أي : أنزلناه مصدقا لسائر الكتب السماوية أو كما أنزلنا الكتب إلى من قبلك أنزلنا إليك الكتاب فالذين آتيناهم الكتاب يؤمنون به هم عبد الله بن سلام ومن معه ومن هؤلاء أي : من أهل مكة من يؤمن به أو أراد بالذين أوتوا الكتاب الذين تقدموا عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من أهل الكتاب ومن هؤلاء الذين كانوا في عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وما يجحد بآياتنا مع ظهورها وزوال الشبهة عنها إلا الكافرون إلا المتوغلون في الكفر المصممون عليه ككعب بن الأشرف وأضرابه [ ص: 681 ]

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية