الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      وما كنت تتلو من قبله من كتاب ولا تخطه بيمينك إذا لارتاب المبطلون

                                                                                                                                                                                                                                      48 - وما كنت تتلو من قبله من قبل القرآن من كتاب ولا تخطه بيمينك خص اليمين ؛ لأن الكتابة غالبا تكون باليمين أي : ما كنت قرأت كتابا من الكتب ولا كنت كاتبا إذا أي : لو كان شيء من ذلك أي : من التلاوة ومن الخط لارتاب المبطلون من أهل الكتاب وقالوا الذي نجد نعته في كتبنا أمي لا يكتب ولا يقرأ وليس به أو لارتاب مشركو مكة وقالوا لعله تعلمه أو كتبه بيده وسماهم مبطلين لإنكارهم نبوته ، وعن مجاهد والشعبي ما مات النبي - صلى الله عليه وسلم - حتى كتب وقرأ

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية