الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                        وغدوا على حرد قادرين ؛ من قولهم: "حاردت السنة"؛ إذا منعت خيرها؛ وقيل: على غضب؛ فأما "الحرد"؛ الذي هو القصد؛ فأنشدوا فيه:


                                                                                                                                                                                                                                        أقبل سيل جاء من أمر الله ... يحرد حرد الجنة المغلة



                                                                                                                                                                                                                                        [ ص: 208 ] أي: يقصد قصد الجنة المغلة؛ فلما رأوها قالوا إنا لضالون

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية