[ ص: 122 ] سورة التغابن
مدنية في قول الأكثرين . وقال الضحاك : مكية . وقال الكلبي : هي مكية ومدنية . وهي ثماني عشرة آية . وعن ابن عباس أن " سورة التغابن " نزلت بمكة ; إلا آيات من آخرها نزلت بالمدينة في ، شكا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم جفاء أهله وولده ، فأنزل الله عز وجل : عوف بن مالك الأشجعي يا أيها الذين آمنوا إن من أزواجكم وأولادكم عدوا لكم فاحذروهم إلى آخر السورة . وعن عبد الله بن عمر قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( ما من مولود يولد إلا وفي تشابيك رأسه مكتوب خمس آيات من فاتحة " سورة التغابن " ) .
بسم الله الرحمن الرحيم
يسبح لله ما في السماوات وما في الأرض له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير
تقدم في غير موضع .
سورة التغابن
- قوله تعالى يسبح لله ما في السماوات وما في الأرض له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير
- قوله تعالى هو الذي خلقكم فمنكم كافر ومنكم مؤمن والله بما تعملون بصير
- قوله تعالى خلق السماوات والأرض بالحق وصوركم فأحسن صوركم وإليه المصير
- قوله تعالى يعلم ما في السماوات والأرض ويعلم ما تسرون وما تعلنون
- قوله تعالى ألم يأتكم نبأ الذين كفروا من قبل فذاقوا وبال أمرهم ولهم عذاب أليم
- قوله تعالى ذلك بأنه كانت تأتيهم رسلهم بالبينات فقالوا أبشر يهدوننا
- قوله تعالى زعم الذين كفروا أن لن يبعثوا
- قوله تعالى فآمنوا بالله ورسوله والنور الذي أنزلنا والله بما تعملون خبير
- قوله تعالى يوم يجمعكم ليوم الجمع ذلك يوم التغابن
- قوله تعالى والذين كفروا وكذبوا بآياتنا أولئك أصحاب النار خالدين فيها وبئس المصير
- قوله تعالى ما أصاب من مصيبة إلا بإذن الله
- قوله تعالى وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول فإن توليتم فإنما على رسولنا البلاغ المبين
- قوله تعالى يا أيها الذين آمنوا إن من أزواجكم وأولادكم عدوا لكم فاحذروهم
- قوله تعالى إنما أموالكم وأولادكم فتنة والله عنده أجر عظيم
- قوله تعالى فاتقوا الله ما استطعتم واسمعوا وأطيعوا وأنفقوا خيرا لأنفسكم