الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      القول في تأويل قوله تعالى:

                                                                                                                                                                                                                                      [32] هذا ما توعدون لكل أواب حفيظ

                                                                                                                                                                                                                                      هذا أي: الثواب أو الإزلاف، ما توعدون أيها المتقون لكل أواب أي: راجع عن معصية الله إلى طاعته، تائب من ذنوبه حفيظ أي: حافظ على فرائض الله وما ائتمنه عليه.

                                                                                                                                                                                                                                      وقال القاشاني : أي: محافظ على صفاء فطرته ونوره الأصلي، كي لا يتكدر بظلمة النفس، و " لكل " بدل من " للمتقين " بإعادة الجار.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية