nindex.php?page=tafseer&surano=49&ayano=12nindex.php?page=treesubj&link=29020_29693واتقوا الله إن الله تواب رحيم
عطف على جمل الطلب السابقة ابتداء من قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=49&ayano=12اجتنبوا كثيرا من الظن وهذا كالتذييل لها ؛ إذ أمر بالتقوى وهي جماع الاجتناب والامتثال فمن كان سالما من التلبس بتلك المنهيات فالأمر بالتقوى يجنبه التلبس بشيء منها في المستقبل ، ومن كان متلبسا بها أو ببعضها فالأمر بالتقوى يجمع الأمر بالكف عما هو متلبس به منها .
وجملة
nindex.php?page=tafseer&surano=49&ayano=12إن الله تواب رحيم تذييل للتذييل لأن التقوى تكون بالتوبة بعد التلبس بالإثم فقيل
nindex.php?page=tafseer&surano=49&ayano=12إن الله تواب وتكون التقوى ابتداء فيرحم الله المتقي ، فالرحيم شامل للجميع .
nindex.php?page=tafseer&surano=49&ayano=12nindex.php?page=treesubj&link=29020_29693وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ
عَطْفٌ عَلَى جُمَلِ الطَّلَبِ السَّابِقَةِ ابْتِدَاءً مِنْ قَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=49&ayano=12اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ وَهَذَا كَالتَّذْيِيلِ لَهَا ؛ إِذْ أَمَرَ بِالتَّقْوَى وَهِيَ جِمَاعُ الِاجْتِنَابِ وَالِامْتِثَالِ فَمَنْ كَانَ سَالِمًا مِنَ التَّلَبُّسِ بِتِلْكَ الْمَنْهِيَّاتِ فَالْأَمْرُ بِالتَّقْوَى يُجَنِّبُهُ التَّلَبُّسَ بِشَيْءٍ مِنْهَا فِي الْمُسْتَقْبَلِ ، وَمَنْ كَانَ مُتَلَبِّسًا بِهَا أَوْ بِبَعْضِهَا فَالْأَمْرُ بِالتَّقْوَى يَجْمَعُ الْأَمْرَ بِالْكَفِّ عَمَّا هُوَ مُتَلَبِّسٌ بِهِ مِنْهَا .
وَجُمْلَةُ
nindex.php?page=tafseer&surano=49&ayano=12إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ تَذْيِيلٌ لِلتَّذْيِيلِ لِأَنَّ التَّقْوَى تَكُونُ بِالتَّوْبَةِ بَعْدَ التَّلَبُّسِ بِالْإِثْمِ فَقِيلَ
nindex.php?page=tafseer&surano=49&ayano=12إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ وَتَكُونُ التَّقْوَى ابْتِدَاءً فَيَرْحَمُ اللَّهُ الْمُتَّقِيَ ، فَالرَّحِيمُ شَامِلٌ لِلْجَمِيعِ .