[ ص: 335 ] بسم الله الرحمن الرحيم
سورة الذاريات
تسمى هذه السورة والذاريات بإثبات الواو تسمية لها بحكاية الكلمتين الواقعتين في أولها . وبهذا عنونها في كتاب التفسير من صحيحه البخاري وابن عطية في تفسيره والكواشي في تلخيص التفسير والقرطبي .
وتسمى أيضا ( سورة الذاريات ) بدون الواو اقتصارا على الكلمة التي لم تقع في غيرها من سور القرآن . وكذلك عنونها الترمذي في جامعه وجمهور المفسرين .
وكذلك هي في المصاحف التي وقفنا عليها من مشرقية ومغربية قديمة .
ووجه التسمية أن هذه الكلمة لم تقع بهذه الصيغة في غيرها من سور القرآن .
وهي مكية بالاتفاق .
وقد عدت السورة السادسة والستين في ترتيب نزول السور عند . نزلت بعد سورة الأحقاف وقبل سورة الغاشية . جابر بن زيد
واتفق أهل عد الآيات على أن آيها ستون آية .
سورة الذاريات
- مقدمة السورة
- أغراض السورة
- قوله تعالى والذاريات ذروا فالحاملات وقرا
- قوله تعالى والسماء ذات الحبك
- قوله تعالى قتل الخراصون
- قوله تعالى يسألون أيان يوم الدين
- قوله تعالى إن المتقين في جنات وعيون
- قوله تعالى وفي الأرض آيات للموقنين
- قوله تعالى وفي أنفسكم أفلا تبصرون
- قوله تعالى وفي السماء رزقكم وما توعدون
- قوله تعالى فورب السماء والأرض إنه لحق مثل ما أنكم تنطقون
- قوله تعالى هل أتاك حديث ضيف إبراهيم المكرمين
- قوله تعالى قال فما خطبكم أيها المرسلون
- قوله تعالى فأخرجنا من كان فيها من المؤمنين فما وجدنا فيها غير بيت من المسلمين
- قوله تعالى وفي موسى إذ أرسلناه إلى فرعون بسلطان مبين
- قوله تعالى وفي عاد إذ أرسلنا عليهم الريح العقيم ما تذر من شيء أتت عليه إلا جعلته كالرميم
- قوله تعالى وفي ثمود إذ قيل لهم تمتعوا حتى حين فعتوا عن أمر ربهم
- قوله تعالى وقوم نوح من قبل إنهم كانوا قوما فاسقين
- قوله تعالى والسماء بنيناها بأيد وإنا لموسعون
- قوله تعالى والأرض فرشناها فنعم الماهدون
- قوله تعالى ومن كل شيء خلقنا زوجين لعلكم تذكرون
- قوله تعالى ففروا إلى الله إني لكم منه نذير مبين ولا تجعلوا مع الله إلها آخر
- قوله تعالى كذلك ما أتى الذين من قبلهم من رسول إلا قالوا ساحر أو مجنون
- قوله تعالى أتواصوا به بل هم قوم طاغون
- قوله تعالى فتول عنهم فما أنت بملوم وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين
- قوله تعالى وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون
- قوله تعالى إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين
- قوله تعالى فإن للذين ظلموا ذنوبا مثل ذنوب أصحابهم فلا يستعجلون
- قوله تعالى فويل للذين كفروا من يومهم الذي يوعدون