الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      قال فبعزتك قسم بسلطان الله - عز وجل - وقهره، وهو كما يكون بالذات يكون بالصفة، فالباء للقسم على ما عليه الأكثرون، والفاء لترتيب مضمون الجملة على الإنظار، أي فأقسم بعزتك، لأغوينهم أجمعين أي أفراد هذا النوع بتزيين المعاصي لهم، إلا عبادك منهم المخلصين وهم الذين أخلصهم الله تعالى لطاعته، وعصمهم عن الغواية.

                                                                                                                                                                                                                                      وقرئ "المخلصين" على صيغة الفاعل، أي الذين أخلصوا قلوبهم، أو أعمالهم لله تعالى.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية