[ ص: 33 ] nindex.php?page=tafseer&surano=67&ayano=16nindex.php?page=treesubj&link=29038_30532أأمنتم من في السماء أن يخسف بكم الأرض فإذا هي تمور انتقال من الاستدلال إلى التخويف ؛ لأنه لما تقرر أنه خالق الأرض ومذللها للناس وتقرر أنهم ما رعوا خالقها حق رعايته فقد استحقوا غضبه وتسليط عقابه بأن يصير مشيهم في مناكب الأرض إلى تجلجل في طبقات الأرض . فالجملة معترضة والاستفهام إنكار وتوبيخ وتحذير .
و ( من ) اسم موصول وصلته صادق على موجود ذي إدراك كائن في السماء . وظاهر وقوع هذا الموصول عقب جمل
nindex.php?page=tafseer&surano=67&ayano=15هو الذي جعل لكم الأرض ذلولا إلى قوله (
nindex.php?page=tafseer&surano=67&ayano=15وإليه النشور ) أن الإتيان بالموصول من قبيل الإظهار في مقام الإضمار ، وأن مقتضى الظاهر أن يقال أأمنتموه أن يخسف بكم الأرض; فيتأتى أن الإتيان بالموصول لما تؤذن به الصلة من عظيم تصرفه في العالم العلوي الذي هو مصدر القوى والعناصر وعجائب الكائنات فيصير قوله
nindex.php?page=tafseer&surano=67&ayano=16من في السماء في الموضعين من قبيل المتشابه الذي يعطي ظاهره معنى الحلول في مكان ، وذلك لا يليق بالله ، ويجيء فيه ما في أمثاله من طريقتي التفويض للسلف والتأويل للخلف رحمهم الله أجمعين .
وقد أولوه بمعنى : من في السماء عذابه أو قدرته أو سلطانه على نحو تأويل قوله تعالى
nindex.php?page=tafseer&surano=89&ayano=22وجاء ربك وأمثاله ، وخص ذلك بالسماء ؛ لأن إثباته لله تعالى ينفيه عن أصنامهم .
ولكن هذا الموصول غير مكين في باب المتشابه ؛ لأنه مجمل قابل للتأويل بما يحتمله ( من ) أن يكون ماصدقه مخلوقات ذات إدراك مقرها السماء وهي الملائكة فيصح أن تصدق ( من ) على طوائف من الملائكة الموكلين بالأمر التكويني في السماء والأرض قال تعالى
nindex.php?page=tafseer&surano=65&ayano=12يتنزل الأمر بينهن ، ويصح أن يراد باسم الموصول ملك واحد معين وظيفته فعل هذا الخسف ، فقد قيل : إن
جبريل هو الملك الموكل بالعذاب .
وإسناد فعل ( يخسف ) إلى الملائكة أو إلى واحد منهم حقيقة لأنه
[ ص: 34 ] فاعل الخسف قال تعالى حكاية عن الملائكة
nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=31قالوا إنا مهلكوا أهل هذه القرية إن أهلها كانوا ظالمين إلى
nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=34إنا منزلون على أهل هذه القرية رجزا من السماء .
وإفراد ضمير يخسف مراعاة للفظ ( من ) إذا أريد طائفة من الملائكة أو مراعاة للفظ والمعنى إذا كان ماصدق ( من ) ملكا واحدا .
والمعنى : توبيخهم على سوء معاملتهم ربهم كأنهم آمنون من أن يأمر الله ملائكته بأن يخسفوا الأرض بالمشركين .
والخسف : انقلاب ظاهر السطح من بعض الأرض باطنا وباطنه ظاهرا وهو شدة الزلزال .
وفعل خسف يستعمل قاصرا ومتعديا وهو من باب ضرب ، وتقدم عند قوله تعالى
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=45أفأمن الذين مكروا السيئات أن يخسف الله بهم الأرض سورة النحل .
والباء في قوله ( بكم ) للمصاحبة ، أي يخسف الأرض مصاحبة لذواتكم . وفي الجمع بين السماء والأرض محسن الطباق .
والمصدر المنسبك من
nindex.php?page=tafseer&surano=67&ayano=16أن يخسف يجوز أن يكون بدل اشتمال من اسم الموصول ؛ لأن الخسف من شأن من في السماء ، ويجوز أن يكون منصوبا على نزع الخافض وهو مطرد مع ( أن ) ، والخافض المحذوف حرف ( من ) .
وفرع على الخسف المتوقع المهدد به أن تمور الأرض تفريع الأثر على المؤثر ؛ لأن الخسف يحدث المور ، فإذا خسفت الأرض فاجأها المور لا محالة ، لكن نظم الكلام جرى على ما يناسب جعل التهديد بمنزلة حادث وقع فلذلك جيء بعده بالحرف الدال على المفاجأة ؛ لأن حق المفاجأة أن تكون حاصلة زمن الحال لا الاستقبال كما في مغني اللبيب فإذا أريد تحقيق حصول الفعل المستقبل نزل منزلة الواقع في الحال كقوله تعالى
nindex.php?page=tafseer&surano=30&ayano=25ثم إذا دعاكم دعوة من الأرض إذا أنتم تخرجون ، وإذا أريد استحضار حالة فعل حصل فيما مضى نزل كذلك منزلة المشاهد في الحال كقوله تعالى
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=21وإذا أذقنا الناس رحمة من بعد ضراء مستهم إذا لهم مكر في آياتنا فكان قوله
nindex.php?page=tafseer&surano=67&ayano=16فإذا هي تمور مؤذنا بتشبيه حالة الخسف المتوقع المهدد به بحالة خسف حصل بجامع التحقق كما قالوا في التعبير عن المستقبل بلفظ
[ ص: 35 ] الماضي ، وحذف المركب الدال على الحالة المشبه بها ورمز إليه بما هو من آثاره ويتفرع عنه فكان في الكلام تمثيلية مكنية .
والمور : الارتجاج والاضطراب وتقدم في قوله تعالى
nindex.php?page=tafseer&surano=52&ayano=9يوم تمور السماء مورا في سورة الطور .
[ ص: 33 ] nindex.php?page=tafseer&surano=67&ayano=16nindex.php?page=treesubj&link=29038_30532أَأَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ أَنْ يَخْسِفَ بِكُمُ الْأَرْضَ فَإِذَا هِيَ تَمُورُ انْتِقَالٌ مِنَ الْاسْتِدْلَالِ إِلَى التَّخْوِيفِ ؛ لِأَنَّهُ لَمَّا تَقَرَّرَ أَنَّهُ خَالِقُ الْأَرْضِ وَمُذَلِّلُهَا لِلنَّاسِ وَتَقَرَّرَ أَنَّهُمْ مَا رَعَوْا خَالِقَهَا حَقَّ رِعَايَتِهِ فَقَدِ اسْتَحَقُّوا غَضَبَهُ وَتَسْلِيطَ عِقَابِهِ بِأَنْ يُصَيِّرَ مَشْيِهِمْ فِي مَنَاكِبِ الْأَرْضِ إِلَى تَجَلْجُلٍ فِي طَبَقَاتِ الْأَرْضِ . فَالْجُمْلَةُ مُعْتَرِضَةٌ وَالْاسْتِفْهَامُ إِنْكَارٌ وَتَوْبِيخٌ وَتَحْذِيرٌ .
وَ ( مَنْ ) اسْمٌ مَوْصُولٌ وَصِلَتُهُ صَادِقٌ عَلَى مَوْجُودٍ ذِي إِدْرَاكٍ كَائِنٍ فِي السَّمَاءِ . وَظَاهِرُ وُقُوعِ هَذَا الْمَوْصُولِ عَقِبَ جُمَلِ
nindex.php?page=tafseer&surano=67&ayano=15هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا إِلَى قَوْلِهِ (
nindex.php?page=tafseer&surano=67&ayano=15وَإِلَيْهِ النُّشُورُ ) أَنَّ الْإِتْيَانَ بِالْمَوْصُولِ مِنْ قَبِيلِ الْإِظْهَارِ فِي مَقَامِ الْإِضْمَارِ ، وَأَنَّ مُقْتَضَى الظَّاهِرِ أَنْ يُقَالَ أَأَمِنْتُمُوهُ أَنْ يَخْسِفَ بِكُمُ الْأَرْضَ; فَيَتَأَتَّى أَنَّ الْإِتْيَانَ بِالْمَوْصُولِ لِمَا تُؤْذِنُ بِهِ الصِّلَةُ مِنْ عَظِيمِ تَصَرُّفِهِ فِي الْعَالَمِ الْعُلْوِيِّ الَّذِي هُوَ مَصْدَرُ الْقُوَى وَالْعَنَاصِرَ وَعَجَائِبَ الْكَائِنَاتِ فَيَصِيرُ قَوْلُهُ
nindex.php?page=tafseer&surano=67&ayano=16مَنْ فِي السَّمَاءِ فِي الْمَوْضِعَيْنِ مِنْ قَبِيلِ الْمُتَشَابِهِ الَّذِي يُعْطِي ظَاهِرُهُ مَعْنَى الْحُلُولِ فِي مَكَانٍ ، وَذَلِكَ لَا يَلِيقُ بِاللَّهِ ، وَيَجِيءُ فِيهِ مَا فِي أَمْثَالِهِ مِنْ طَرِيقَتَيِ التَّفْوِيضِ لِلسَّلَفِ وَالتَّأْوِيلِ لِلْخَلَفِ رَحِمَهُمُ اللَّهُ أَجْمَعِينَ .
وَقَدْ أَوَّلُوهُ بِمَعْنَى : مَنْ فِي السَّمَاءِ عَذَابُهُ أَوْ قُدْرَتُهُ أَوْ سُلْطَانُهُ عَلَى نَحْوِ تَأْوِيلِ قَوْلِهِ تَعَالَى
nindex.php?page=tafseer&surano=89&ayano=22وَجَاءَ رَبُّكَ وَأَمْثَالِهِ ، وَخُصَّ ذَلِكَ بِالسَّمَاءِ ؛ لِأَنَّ إِثْبَاتَهُ لِلَّهِ تَعَالَى يَنْفِيهِ عَنْ أَصْنَامِهِمْ .
وَلَكِنَّ هَذَا الْمَوْصُولَ غَيْرُ مَكِينٍ فِي بَابِ الْمُتَشَابِهِ ؛ لِأَنَّهُ مُجْمَلٌ قَابِلٌ لِلتَّأْوِيلِ بِمَا يَحْتَمِلُهُ ( مَنْ ) أَنْ يَكُونَ مَاصْدَقُهُ مَخْلُوقَاتٍ ذَاتَ إِدْرَاكٍ مَقَرُّهَا السَّمَاءُ وَهِيَ الْمَلَائِكَةُ فَيَصِحُّ أَنْ تَصْدُقَ ( مَنْ ) عَلَى طَوَائِفَ مِنَ الْمَلَائِكَةِ الْمُوَكَّلِينَ بِالْأَمْرِ التَّكْوِينِيِّ فِي السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ قَالَ تَعَالَى
nindex.php?page=tafseer&surano=65&ayano=12يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ ، وَيَصِحُّ أَنْ يُرَادَ بِاسْمِ الْمَوْصُولِ مَلَكٌ وَاحِدٌ مُعَيَّنٌ وَظِيفَتُهُ فِعْلُ هَذَا الْخَسْفِ ، فَقَدْ قِيلَ : إِنَّ
جِبْرِيلَ هُوَ الْمَلَكُ الْمُوَكَّلُ بِالْعَذَابِ .
وَإِسْنَادُ فِعْلِ ( يَخْسِفَ ) إِلَى الْمَلَائِكَةِ أَوْ إِلَى وَاحِدٍ مِنْهُمْ حَقِيقَةٌ لِأَنَّهُ
[ ص: 34 ] فَاعِلُ الْخَسْفِ قَالَ تَعَالَى حِكَايَةً عَنِ الْمَلَائِكَةِ
nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=31قَالُوا إِنَّا مُهْلِكُوا أَهْلِ هَذِهِ الْقَرْيَةِ إِنَّ أَهْلَهَا كَانُوا ظَالِمِينَ إِلَى
nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=34إِنَّا مُنْزِلُونَ عَلَى أَهْلِ هَذِهِ الْقَرْيَةِ رِجْزًا مِنَ السَّمَاءِ .
وَإِفْرَادُ ضَمِيرِ يَخْسِفَ مُرَاعَاةٌ لِلَفْظِ ( مَنْ ) إِذَا أُرِيدَ طَائِفَةٌ مِنَ الْمَلَائِكَةِ أَوْ مُرَاعَاةٌ لِلَّفْظِ وَالْمَعْنَى إِذَا كَانَ مَاصَدَقَ ( مَنْ ) مَلَكًا وَاحِدًا .
وَالْمَعْنَى : تَوْبِيخُهُمْ عَلَى سُوءِ مُعَامَلَتِهِمْ رَبَّهُمْ كَأَنَّهُمْ آمِنُونَ مِنْ أَنْ يَأْمُرَ اللَّهُ مَلَائِكَتَهُ بِأَنْ يَخْسِفُوا الْأَرْضَ بِالْمُشْرِكِينَ .
وَالْخَسْفُ : انْقِلَابُ ظَاهِرِ السَّطْحِ مِنْ بَعْضِ الْأَرْضِ بَاطِنًا وَبَاطِنُهُ ظَاهِرًا وَهُوَ شِدَّةُ الزِّلْزَالِ .
وَفِعْلُ خَسَفَ يُسْتَعْمَلُ قَاصِرًا وَمُتَعَدِّيًا وَهُوَ مِنْ بَابِ ضَرَبَ ، وَتَقَدَّمَ عِنْدَ قَوْلِهِ تَعَالَى
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=45أَفَأَمِنَ الَّذِينَ مَكَرُوا السَّيِّئَاتِ أَنْ يَخْسِفَ اللَّهُ بِهِمُ الْأَرْضَ سُورَةِ النَّحْلِ .
وَالْبَاءُ فِي قَوْلِهِ ( بِكُمُ ) لِلْمُصَاحَبَةِ ، أَيْ يَخْسِفُ الْأَرْضَ مُصَاحِبَةً لِذَوَاتِكُمْ . وَفِي الْجَمْعِ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ مُحَسِّنُ الطِّبَاقِ .
وَالْمَصْدَرُ الْمُنْسَبِكُ مِنْ
nindex.php?page=tafseer&surano=67&ayano=16أَنْ يَخْسِفَ يَجُوزُ أَنْ يَكُونَ بَدَلَ اشْتِمَالٍ مِنِ اسْمِ الْمَوْصُولِ ؛ لِأَنَّ الْخَسْفَ مِنْ شَأْنِ مَنْ فِي السَّمَاءِ ، وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ مَنْصُوبًا عَلَى نَزْعِ الْخَافِضِ وَهُوَ مُطَّرِدٌ مَعَ ( أَنْ ) ، وَالْخَافِضُ الْمَحْذُوفُ حَرْفُ ( مِنْ ) .
وَفُرِّعَ عَلَى الْخَسْفِ الْمُتَوَقَّعِ الْمُهَدَّدِ بِهِ أَنْ تَمُورَ الْأَرْضُ تَفْرِيعَ الْأَثَرِ عَلَى الْمُؤَثِّرِ ؛ لِأَنَّ الْخَسْفَ يُحْدِثُ الْمَوْرَ ، فَإِذَا خُسِفَتِ الْأَرْضُ فَاجَأَهَا الْمَوْرُ لَا مَحَالَةَ ، لَكِنَّ نَظْمَ الْكَلَامِ جَرَى عَلَى مَا يُنَاسِبُ جَعْلَ التَّهْدِيدِ بِمَنْزِلَةِ حَادِثٍ وَقَعَ فَلِذَلِكَ جِيءَ بَعْدَهُ بِالْحَرْفِ الدَّالِّ عَلَى الْمُفَاجَأَةِ ؛ لِأَنَّ حَقَّ الْمُفَاجَأَةِ أَنْ تَكُونَ حَاصِلَةً زَمَنَ الْحَالِ لَا الْاسْتِقْبَالِ كَمَا فِي مُغْنِيِ اللَّبِيبِ فَإِذَا أُرِيدَ تَحْقِيقُ حُصُولِ الْفِعْلِ الْمُسْتَقْبَلِ نُزِّلَ مَنْزِلَةَ الْوَاقِعِ فِي الْحَالِ كَقَوْلِهِ تَعَالَى
nindex.php?page=tafseer&surano=30&ayano=25ثُمَّ إِذَا دَعَاكُمْ دَعْوَةً مِنَ الْأَرْضِ إِذَا أَنْتُمْ تَخْرُجُونَ ، وَإِذَا أُرِيدَ اسْتِحْضَارُ حَالَةَ فِعْلٍ حَصَلَ فِيمَا مَضَى نُزِّلَ كَذَلِكَ مَنْزِلَةَ الْمُشَاهَدِ فِي الْحَالِ كَقَوْلِهِ تَعَالَى
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=21وَإِذَا أَذَقْنَا النَّاسَ رَحْمَةً مِنْ بَعْدِ ضَرَّاءَ مَسَّتْهُمْ إِذَا لَهُمْ مَكْرٌ فِي آيَاتِنَا فَكَانَ قَوْلُهُ
nindex.php?page=tafseer&surano=67&ayano=16فَإِذَا هِيَ تَمُورُ مُؤْذِنًا بِتَشْبِيهِ حَالَةِ الْخَسْفِ الْمُتَوَقَّعِ الْمُهَدَّدِ بِهِ بِحَالَةِ خَسْفٍ حَصَلَ بِجَامِعِ التَّحَقُّقِ كَمَا قَالُوا فِي التَّعْبِيرِ عَنِ الْمُسْتَقْبَلِ بِلَفْظِ
[ ص: 35 ] الْمَاضِي ، وَحُذِفَ الْمُرَكَّبُ الدَّالُّ عَلَى الْحَالَةِ الْمُشَبَّهِ بِهَا وَرُمِزَ إِلَيْهِ بِمَا هُوَ مِنْ آثَارِهِ وَيَتَفَرَّعُ عَنْهُ فَكَانَ فِي الْكَلَامِ تَمْثِيلِيَّةٌ مَكْنِيَّةٌ .
وَالْمَوْرُ : الْارْتِجَاجُ وَالْاضْطِرَابُ وَتَقَدَّمَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى
nindex.php?page=tafseer&surano=52&ayano=9يَوْمَ تَمُورُ السَّمَاءُ مَوْرًا فِي سُورَةِ الطُّورِ .