الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      ويعلم الذين يجادلون في آياتنا ما لهم من محيص

                                                                                                                                                                                                                                      ويعلم الذين يجادلون في آياتنا عطف على علة مقدرة مثل لينتقم منهم وليعلم ...إلخ كما في قوله تعالى: ولنجعله آية للناس وقوله: ولنعلمه من تأويل الأحاديث ونظائرهما، وقرئ بالرفع على الاستئناف وبالجزم عطفا على "يعف" فيكون المعنى: وإن يشأ يجمع بين إهلاك قوم وإنجاء قوم وتحذير قوم ما لهم من محيص أي: من مهرب من العذاب، والجملة معلق عنها الفعل.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية