سُورَةُ الْمُمْتَحِنَةِ
436 - مَسْأَلَةٌ :
قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=treesubj&link=19647_20009_20027_28639_28662_30337_30347_30556_31784_31848_31851_32016_32498_33177_33179_33522_34189_34190_34273_34289_34513nindex.php?page=tafseer&surano=60&ayano=4قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ ثُمَّ قَالَ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=60&ayano=6لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِيهِمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ كَرَّرَ ذَلِكَ مَرَّتَيْنِ، فَمَا فَائِدَةُ تَكْرَارِهِ؟
جَوَابُهُ:
أَنَّ الْأُولَى: أُرِيدَ بِهَا التَّأَسِّي بِهِمْ فِي الْبَرَاءَةِ مِنَ الْكُفَّارِ، وَمِنْ عِبَادَةِ غَيْرِ اللَّهِ تَعَالَى.
وَأُرِيدَ بِالثَّانِيَةِ: التَّأَسِّي بِهِمْ فِي الطَّاعَاتِ وَاجْتِنَابِ الْمَعَاصِي لِقَوْلِهِ تَعَالَى بَعْدَهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=60&ayano=6لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الآخِرَ يُرِيدُ ثَوَابَهُ وَعِقَابَهُ.