الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      لا إله إلا هو جملة مستأنفة مقررة لما قبلها، وقيل: خبر لمبتدأ محذوف أي هو سبحانه لا إله إلا هو وجملة المبتدأ وخبره مستأنفة مقررة لذلك، وقيل: خبر آخر لإن على قراءة (رب السموات) بالرفع وجعله خبرا، وقيل: خبر له على تلك القراءة وما بينهما اعتراض "يحيي ويميت "مستأنفة كما قبلها، وكذا قوله تعالى: ربكم ورب آبائكم الأولين بإضمار مبتدأ أو بدل من " رب السماوات " على تلك القراءة أو بيان أو نعت له، وقيل: فاعل ليميت، وفي يحيي ضمير راجع إليه والكلام من باب التنازع أو إلى رب السماوات ، وقيل: يحيي ويميت خبر آخر لرب السموات وكذا ربكم وقيل: هما خبران آخران لإن، وقرأ ابن أبي إسحق. وابن محيصن. وأبو حيوة. والزعفراني وابن مقسم . والحسن . وأبو موسى . وعيسى بن سليمان. وصالح كلاهما عن الكسائي بالجر بدلا من رب السماوات على قراءة الجر، وقرأ أحمد بن جبير الأنطاكي بالنصب على المدح.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية