الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      قوله تعالى: مثلهم كمثل الذي استوقد نارا .

                                                                                                                                                                                                                                      هذه الآية نزلت في المنافقين . و"المثل" بتحريك الثاء: ما يضرب ويوضع لبيان النظائر في الأحوال . وفي قوله تعالى: استوقد قولان . [ ص: 39 ] أحدهما: أن السين زائدة وأنشدوا:


                                                                                                                                                                                                                                      وداع دعا يا من يجيب إلى الندى فلم يستجبه عند ذاك مجيب



                                                                                                                                                                                                                                      أراد: فلم يجبه ، وهذا قول الجمهور ، منهم الأخفش ، وابن قتيبة .

                                                                                                                                                                                                                                      والثاني: أن السين داخلة للطلب ، أراد: كمن طلب من غيره نارا .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية