[ ص: 169 ] بسم الله الرحمن الرحيم
nindex.php?page=treesubj&link=28883_28882_28889سورة الانفطار
سميت هذه السورة ( سورة الانفطار ) في المصاحف ومعظم التفاسير .
وفي حديث رواه
الترمذي عن
nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر قال قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - :
nindex.php?page=hadith&LINKID=2002807من سره أن ينظر إلى يوم القيامة كأنه رأي عين فليقرأ nindex.php?page=tafseer&surano=81&ayano=1إذا الشمس كورت ، و nindex.php?page=tafseer&surano=82&ayano=1إذا السماء انفطرت ، و nindex.php?page=tafseer&surano=84&ayano=1إذا السماء انشقت . قال
الترمذي : حديث حسن غريب . وقد عرفت ما فيه من الاحتمال في أول سورة التكوير .
وسميت في بعض التفاسير ( سورة
nindex.php?page=tafseer&surano=82&ayano=1إذا السماء انفطرت ) وبهذا الاسم عنونها
nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري في كتاب التفسير من صحيحه . ولم يعدها صاحب الإتقان مع السور ذات أكثر من اسم وهو الانفطار .
ووجه التسمية وقوع جملة (
nindex.php?page=tafseer&surano=82&ayano=1إذا السماء انفطرت ) في أولها فعرفت بها .
وسميت في قليل من التفاسير ( سورة انفطرت ) ، وقيل : تسمى ( سورة المنفطرة ) أي : السماء المنفطرة .
وهي مكية بالاتفاق .
وهي معدودة الثانية والثمانين في عداد نزول السور ، نزلت بعد سورة النازعات وقبل سورة الانشقاق .
وعدد آيها تسع عشرة آية .
[ ص: 169 ] بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
nindex.php?page=treesubj&link=28883_28882_28889سُورَةُ الِانْفِطَارِ
سُمِّيَتْ هَذِهِ السُّورَةُ ( سُورَةَ الِانْفِطَارِ ) فِي الْمَصَاحِفِ وَمُعْظَمِ التَّفَاسِيرِ .
وَفِي حَدِيثٍ رَوَاهُ
التِّرْمِذِيُّ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=12ابْنِ عُمَرَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - :
nindex.php?page=hadith&LINKID=2002807مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَنْظُرَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ كَأَنَّهُ رَأْيُ عَيْنٍ فَلْيَقْرَأْ nindex.php?page=tafseer&surano=81&ayano=1إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ ، وَ nindex.php?page=tafseer&surano=82&ayano=1إِذَا السَّمَاءُ انْفَطَرَتْ ، وَ nindex.php?page=tafseer&surano=84&ayano=1إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ . قَالَ
التِّرْمِذِيُّ : حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ . وَقَدْ عَرَّفْتُ مَا فِيهِ مِنَ الِاحْتِمَالِ فِي أَوَّلِ سُورَةِ التَّكْوِيرِ .
وَسُمِّيَتْ فِي بَعْضِ التَّفَاسِيرِ ( سُورَةُ
nindex.php?page=tafseer&surano=82&ayano=1إِذَا السَّمَاءُ انْفَطَرَتْ ) وَبِهَذَا الِاسْمِ عَنْوَنَهَا
nindex.php?page=showalam&ids=12070الْبُخَارِيُّ فِي كِتَابِ التَّفْسِيرِ مِنْ صَحِيحِهِ . وَلَمْ يَعُدَّهَا صَاحِبُ الْإِتْقَانِ مَعَ السُّورِ ذَاتِ أَكْثَرَ مِنِ اسْمٍ وَهُوَ الِانْفِطَارُ .
وَوَجْهُ التَّسْمِيَةِ وُقُوعُ جُمْلَةِ (
nindex.php?page=tafseer&surano=82&ayano=1إِذَا السَّمَاءُ انْفَطَرَتْ ) فِي أَوَّلِهَا فَعُرِفَتْ بِهَا .
وَسُمِّيَتْ فِي قَلِيلٍ مِنَ التَّفَاسِيرِ ( سُورَةُ انْفَطَرَتْ ) ، وَقِيلَ : تُسَمَّى ( سُورَةُ الْمُنْفَطِرَةِ ) أَيِ : السَّمَاءِ الْمُنْفَطِرَةِ .
وَهِيَ مَكِّيَّةٌ بِالِاتِّفَاقِ .
وَهِيَ مَعْدُودَةٌ الثَّانِيَةَ وَالثَمَانِينَ فِي عِدَادِ نُزُولِ السُّوَرِ ، نَزَلَتْ بَعْدَ سُورَةِ النَّازِعَاتِ وَقَبْلَ سُورَةِ الِانْشِقَاقِ .
وَعَدَدُ آيِهَا تِسْعَ عَشْرَةَ آيَةً .