وقوله تعالى :
nindex.php?page=treesubj&link=30437_30539_29022nindex.php?page=tafseer&surano=51&ayano=14ذوقوا فتنتكم بتقدير قول وقع حالا من ضمير ( يفتنون ) أي مقولا لهم
nindex.php?page=tafseer&surano=51&ayano=14ذوقوا فتنتكم أي عذابكم المعد لكم ، وقد يسمى ما يحصل عنه العذاب - كالكفر - فتنة ، وجوز أن يكون منه ما هنا كأنه قيل : ذوقوا كفركم - أي جزاء كفركم - أو بجعل الكفر نفس العذاب مجازا وهو كما ترى
nindex.php?page=tafseer&surano=51&ayano=14هذا الذي كنتم به تستعجلون جملة من مبتدأ وخبر داخلة تحت القول المضمر - أي هذا العذاب الذي كنتم تستعجلون به بطريق الاستهزاء - وجوزأن يكون هذا بدلا من
nindex.php?page=tafseer&surano=51&ayano=14فتنتكم بتأويل العذاب ، وفيه بعد.
وَقَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=treesubj&link=30437_30539_29022nindex.php?page=tafseer&surano=51&ayano=14ذُوقُوا فِتْنَتَكُمْ بِتَقْدِيرِ قَوْلٍ وَقَعَ حَالًا مِنْ ضَمِيرِ ( يُفْتَنُونَ ) أَيْ مَقُولًا لَهُمْ
nindex.php?page=tafseer&surano=51&ayano=14ذُوقُوا فِتْنَتَكُمْ أَيْ عَذَابَكُمْ الْمُعَدَّ لَكُمْ ، وَقَدْ يُسَمَّى مَا يُحْصُلُ عَنْهُ الْعَذَابُ - كَالْكُفْرِ - فِتْنَةً ، وَجُوِزَ أَنْ يَكُونَ مِنْهُ مَا هُنَا كَأَنَّهُ قِيلَ : ذُوقُوا كُفْرَكُمْ - أَيْ جَزَاءَ كُفْرِكُمْ - أَوْ بِجَعْلِ الْكُفْرِ نَفْسَ الْعَذَابِ مَجَازًا وَهُوَ كَمَا تَرَى
nindex.php?page=tafseer&surano=51&ayano=14هَذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تَسْتَعْجِلُونَ جُمْلَةٌ مِنْ مُبْتَدَأٍ وَخَبَرٍ دَاخِلَةٌ تَحْتَ الْقَوْلِ الْمُضْمَرِ - أَيْ هَذَا الْعَذَابَ الَّذِي كُنْتُمْ تَسْتَعْجِلُونَ بِهِ بِطَرِيقِ الِاسْتِهْزَاءِ - وَجُوِّزَأَنْ يَكُونَ هَذَا بَدَلًا مِنْ
nindex.php?page=tafseer&surano=51&ayano=14فِتْنَتَكُمْ بِتَأْوِيلِ الْعَذَابِ ، وَفِيهِ بَعْدَ.