الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      ولما كانت الإماتة والإحياء أعظم تنافيا بما مضى، فكانت القدرة على إيجادها في الشخص الواحد أعظم ما يكون، وكان ربما نسب إلى من قتل أو داوى من مرض أو أطلق من وجب قتله، أكد فقال: وأنه هو أي لا غيره. ولما كان الإلباس في الموت أكبر، وكان الموت أنسب للبكاء، والإحياء أنسب للضحك، وكان طريق النشر المشوش [ ص: 75 ] أفصح، قدمه فقال: أمات وأحيا وإن رأيتم أسبابا ظاهرية فإنه لا عبرة بها أصلا في نفس الأمر بل هو الذي خلقها.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية