[ ص: 251 ] 63- سورة المنافقون
مدنية وآياتها إحدى عشرة
بسم الله الرحمن الرحيم
إذا جاءك المنافقون قالوا نشهد إنك لرسول الله والله يعلم إنك لرسوله والله يشهد إن المنافقين لكاذبون
إذا جاءك المنافقون أي: حضروا مجلسك. قالوا نشهد إنك لرسول الله مؤكدين كلامهم بـ"إن" واللام للإيذان بأن شهادتهم هذه صادرة عن صميم قلوبهم وخلوص اعتقادهم ووفور رغبتهم ونشاطهم، وقوله تعالى: والله يعلم إنك لرسوله اعتراض مقرر لمنطوق كلامهم وسط بينه وبين قوله تعالى: والله يشهد إن المنافقين لكاذبون تحقيقا وتعيينا لما نيط به التكذيب من أنهم قالوه عن اعتقاد - كما أشير إليه - وإماطة من أول الأمر لما عسى يتوهم من توجه التكذيب إلى منطوق كلامهم أي: والله يشهد إنهم لكاذبون فيما ضمنوا مقالتهم من أنها صادرة عن اعتقاد وطمأنينة قلب، والإظهار في موقع الإضمار لذمهم والإشعار بعلة الحكم.
تفسير سورة المنافقون
- تفسير قوله تعالى إذا جاءك المنافقون قالوا نشهد إنك لرسول الله
- تفسير قوله تعالى اتخذوا أيمانهم جنة فصدوا عن سبيل الله
- تفسير قوله تعالى ذلك بأنهم آمنوا ثم كفروا فطبع على قلوبهم
- تفسير قوله تعالى وإذا رأيتهم تعجبك أجسامهم
- تفسير قوله تعالى وإذا قيل لهم تعالوا يستغفر لكم رسول الله
- تفسير قوله تعالى سواء عليهم أأستغفرت لهم أم لم تستغفر لهم
- تفسير قوله تعالى هم الذين يقولون لا تنفقوا على من عند رسول الله
- تفسير قوله تعالى يقولون لئن رجعنا إلى المدينة
- تفسير قوله تعالى يا أيها الذين آمنوا لا تلهكم أموالكم
- تفسير قوله تعالى وأنفقوا من ما رزقناكم من قبل أن يأتي أحدكم
- تفسير قوله تعالى ولن يؤخر الله نفسا إذا جاء أجلها