الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      فكان ولما كان تقديم الشيء على محله موجبا لروعة تنبه الإنسان للتفتيش عن السبب والتشويق إلى المؤخر قال: عاقبتهما مقدما [ ص: 457 ] لخبر "كان" أنهما أي الغار والمغرور في النار حال كونهما خالدين فيها لأنهما ظلما [ظلما] لا فلاح معه.

                                                                                                                                                                                                                                      ولما كان ذلك قد يحمل على أنه [في] الإنسان بعينه، قال معلقا بالوصف، تعميما وزجرا عنه: وذلك أي العذاب الأكبر جزاء الظالمين أي كل [من] وضع العبادة في غير محلها.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية