[ ص: 565 ] 22 - كتاب الغصب
ذكر الإخبار عما يجب على المرء من رد حقوق الناس عليهم وتركه الاتكال على هذه الدنيا الفانية الزائلة
5160 - أخبرنا حدثنا أبو خليفة حدثنا أبو الوليد عن أبو عوانة عن عبد الملك بن عمير عن ربعي بن حراش أم سلمة ، قالت : دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو ساهم الوجه ، قالت : حسبت ذلك من وجع ، قلت : ما لي أراك صلى الله عليك ساهم الوجه ؟ قال : من أجل الدنانير السبعة التي أتتنا الأمس فلم نقسمها .
كتاب الغصب
- ذكر الإخبار عما يجب على المرء من رد حقوق الناس عليهم وتركه الاتكال على هذه الدنيا الفانية الزائلة
- ذكر وصف عذاب الله من ظلم أخاه المسلم على شبر من أرضه
- ذكر البيان بأن قوله صلى الله عليه وسلم من أخذ شبرا إنما هو الإشارة إلى نفس هذا الفعل لا الإشارة إلى الشبر فقط
- ذكر الخبر الدال على أن هذه العقوبة تجب على الغاصب الشبر من الأرض فما فوقه وإن لم يكن أخذه إياها باليمين الفاجرة
- ذكر البيان بأن الظالم الشبر من الأرض فما فوقه يكلف حفرها إلى أسفل من سبع أرضين بنفسه ثم يطوق إياها ذلك
- ذكر إيجاب دخول النار لمن ظلم أخاه المسلم على شيء من ماله أرضا كان أو غيرها وإن كان ذلك الشيء يسيرا تافها
- ذكر الأمر برد الظالم عن ظلمه ونصرة المظلوم إذ رد الظالم عن ظلمه نصرته
- ذكر خبر ثان يصرح بصحة ما ذكرناه
- ذكر الأمر للمرء بنصرة الظالم والمظلوم معا إذا قدر المرء على ذلك
- ذكر الزجر عن النهبة للأشياء التي لا يملكها المرء
- ذكر الزجر عن انتهاب المرء مال أخيه المسلم
- ذكر الزجر عن احتلاب المرء ماشية أخيه المسلم بغير إذنه
- ذكر نفي اسم الإيمان عن المنتهب النهبة إذا كانت ذات شرف
- ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن ذكر النهبة تفرد به أبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث في هذا الخبر
- ذكر الزجر عن أخذ هذه الأموال من غير حلها لأحد من المسلمين
- ذكر البيان بأن الله قد يمهل الظلمة والفساق إلى وقت قضاء أخذهم فإذا أخذهم أخذ بشدة نعوذ بالله منه
- ذكر الزجر عن الظلم والفحش والشح