الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                      573- وقال: (ربنا اطمس على أموالهم واشدد على قلوبهم فلا يؤمنوا) فنصبها لأن جواب الدعاء بالفاء نصب وكذلك في الدعاء إذا عصوا.

                                                                                                                                                                                                                      وقال: (ربنا ليضلوا عن سبيلك) أي: فضلوا. كما قال: (فالتقطه آل فرعون ليكون لهم عدوا وحزنا) أي: فكان. وهم لم يلقطوه ليكون لهم عدوا وحزنا إنما لقطوه [فكان]. فكأن هذه اللام تجيء في هذا المعنى.

                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 378 ] وقوله: (فلا يؤمنوا) عطف على (ليضلوا).

                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية