nindex.php?page=treesubj&link=28976_19605_237_25833_28640_29723_30504_310_315_316_32577_326_34_44_53_57_6_60_722_727nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=6يا أيها الذين آمنوا إذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق وامسحوا برءوسكم وأرجلكم إلى الكعبين وإن كنتم جنبا فاطهروا وإن كنتم مرضى أو على سفر أو جاء أحد منكم من الغائط أو لامستم النساء فلم تجدوا ماء فتيمموا صعيدا طيبا فامسحوا بوجوهكم وأيديكم منه ما يريد الله ليجعل عليكم من حرج ولكن يريد ليطهركم وليتم نعمته عليكم لعلكم تشكرون nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=6يا أيها الذين آمنوا إذا قمتم إلى الصلاة أي إذا أردتم القيام كقوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=98فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم عبر عن إرادة الفعل المسبب عنها للإيجاز والتنبيه على أن من أراد العبادة ينبغي أن يبادر إليها، بحيث لا ينفك الفعل عن الإرادة، أو إذا قصدتم الصلاة لأن التوجه إلى الشيء والقيام إليه قصد له، وظاهر الآية يوجب
nindex.php?page=treesubj&link=237_8الوضوء على كل قائم إلى الصلاة وإن لم يكن محدثا، والإجماع على خلافه لما روي
nindex.php?page=hadith&LINKID=63257«أنه عليه الصلاة والسلام nindex.php?page=treesubj&link=28976صلى الصلوات الخمس بوضوء واحد يوم الفتح فقال nindex.php?page=showalam&ids=2عمر رضي الله تعالى عنه: صنعت شيئا لم تكن تصنعه فقال عمدا فعلته».
فقيل مطلق أريد به التقييد، والمعنى إذا قمتم إلى الصلاة محدثين. وقيل الأمر فيه للندب. وقيل كان ذلك أول الأمر ثم نسخ وهو ضعيف، لقوله عليه الصلاة والسلام:
«المائدة من nindex.php?page=treesubj&link=32268آخر القرآن نزولا فأحلوا حلالها وحرموا حرامها» .
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=6فاغسلوا وجوهكم أمروا الماء عليها ولا حاجة إلى الدلك خلافا
nindex.php?page=showalam&ids=16867لمالك. nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=6وأيديكم إلى المرافق الجمهور على
nindex.php?page=treesubj&link=44دخول المرفقين في المغسول ولذلك قيل: إلى بمعنى مع كقوله تعالى: ويزدكم قوة إلى قوتكم أو متعلقة بمحذوف تقديره: وأيديكم مضافة إلى المرافق، ولو كان كذلك لم يبق لمعنى التحديد ولا لذكره مزيد فائدة، لأن مطلق اليد يشتمل عليها.
وقيل: إلى تفيد الغاية مطلقا وأما دخولها في الحكم أو خروجها منه فلا دلالة لها عليه وإنما يعلم من خارج ولم يكن في الآية، وكانت الأيدي متناولة لها فحكم بدخولها احتياطا. وقيل إلى من حيث إنها تفيد الغاية تقتضي خروجها وإلا لم تكن غاية لقوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=280فنظرة إلى ميسرة وقوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=187ثم أتموا الصيام إلى الليل لكن لما لم تتميز الغاية ها هنا عن ذي الغاية وجب إدخالها احتياطا.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=6وامسحوا برءوسكم الباء مزيدة. وقيل للتبعيض، فإنه الفارق بين قولك مسحت المنديل وبالمنديل، ووجهه أن يقال إنها تدل على تضمين الفعل معنى الإلصاق فكأنه قيل: وألصقوا المسح برءوسكم، وذلك لا يقتضي الاستيعاب بخلاف ما
[ ص: 117 ]
لو قيل: وامسحوا رؤوسكم فإنه كقوله: فاغسلوا وجوهكم واختلف العلماء في
nindex.php?page=treesubj&link=28976قدر الواجب فأوجب
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي رضي الله تعالى عنه: أقل ما يقع عليه الاسم أخذا باليقين.
nindex.php?page=showalam&ids=11990وأبو حنيفة رضي الله تعالى عنه: مسح ربع الرأس، لأنه عليه الصلاة والسلام مسح على ناصيته وهو قريب من الربع.
nindex.php?page=showalam&ids=16867ومالك رضي الله تعالى عنه: مسح كله أخذا بالاحتياط.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=6وأرجلكم إلى الكعبين نصبه
nindex.php?page=showalam&ids=17191نافع nindex.php?page=showalam&ids=16447وابن عامر وحفص nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي nindex.php?page=showalam&ids=17379ويعقوب عطفا على وجوهكم ويؤيده: السنة الشائعة، وعمل الصحابة، وقول أكثر الأئمة، والتحديد، إذ المسح لم يحد .
وجره الباقون على الجوار ونظيره كثير في القرآن والشعر كقوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=26عذاب يوم أليم nindex.php?page=tafseer&surano=56&ayano=22وحور عين بالجر في قراءة
nindex.php?page=showalam&ids=15760حمزة nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي، وقولهم جحر ضب خرب. وللنحاة باب في ذلك، وفائدته التنبيه على أنه ينبغي أن يقتصد في صب الماء عليها ويغسل غسلا يقرب من المسح، وفي الفصل بينه وبين أخويه إيماء على وجوب الترتيب. وقرئ بالرفع على «وأرجلكم» مغسولة.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=6وإن كنتم جنبا فاطهروا فاغتسلوا.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=6وإن كنتم مرضى أو على سفر أو جاء أحد منكم من الغائط أو لامستم النساء فلم تجدوا ماء فتيمموا صعيدا طيبا فامسحوا بوجوهكم وأيديكم منه سبق تفسيره، ولعل تكريره ليتصل الكلام في بيان أنواع الطهارة.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=6ما يريد الله ليجعل عليكم من حرج أي ما يريد الأمر بالطهارة للصلاة أو الأمر بالتيمم تضييقا عليكم.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=6ولكن يريد ليطهركم لينظفكم، أو ليطهركم عن الذنوب فإن الوضوء تكفير للذنوب، أو ليطهركم بالتراب إذا أعوزكم التطهير بالماء. فمفعول يريد في الموضعين محذوف واللام للعلة. وقيل مزيدة والمعنى: ما يريد الله أن يجعل عليكم من حرج حتى لا يرخص لكم في التيمم، ولكن يريد أن يطهركم وهو ضعيف لأن أن لا تقدر بعد المزيدة.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=6وليتم نعمته عليكم ليتم بشرعه ما هو مطهرة لأبدانكم ومكفرة لذنوبكم نعمته عليكم في الدين، أو ليتم برخصه إنعامه عليكم بعزائمه.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=6لعلكم تشكرون نعمته. والآية مشتملة على سبعة أمور كلها مثنى: طهارتان أصل وبدل، والأصل اثنان مستوعب وغير مستوعب، وغير المستوعب باعتبار الفعل غسل ومسح وباعتبار المحل محدود وغير محدود، وأن آلتهما مائع وجامد، وموجبهما حدث أصغر وأكبر، وأن
nindex.php?page=treesubj&link=316_315المبيح للعدول إلى البدل مرض أو سفر، وأن الموعود عليهما تطهير الذنوب وإتمام النعمة.
nindex.php?page=treesubj&link=28976_19605_237_25833_28640_29723_30504_310_315_316_32577_326_34_44_53_57_6_60_722_727nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=6يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ وَإِنْ كُنْتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُوا وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغَائِطِ أَوْ لامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ مِنْهُ مَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ حَرَجٍ وَلَكِنْ يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=6يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ أَيْ إِذَا أَرَدْتُمُ الْقِيَامَ كَقَوْلِهِ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=98فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ عَبَّرَ عَنْ إِرَادَةِ الْفِعْلِ الْمُسَبِّبِ عَنْهَا لِلْإِيجَازِ وَالتَّنْبِيهِ عَلَى أَنَّ مَنْ أَرَادَ الْعِبَادَةَ يَنْبَغِي أَنْ يُبَادِرَ إِلَيْهَا، بِحَيْثُ لَا يَنْفَكُّ الْفِعْلُ عَنِ الْإِرَادَةِ، أَوْ إِذَا قَصَدْتُمُ الصَّلَاةَ لِأَنَّ التَّوَجُّهَ إِلَى الشَّيْءِ وَالْقِيَامَ إِلَيْهِ قَصْدٌ لَهُ، وَظَاهِرُ الْآيَةِ يُوجِبُ
nindex.php?page=treesubj&link=237_8الْوُضُوءَ عَلَى كُلِّ قَائِمٍ إِلَى الصَّلَاةِ وَإِنْ لَمْ يَكُنْ مُحْدِثًا، وَالْإِجْمَاعُ عَلَى خِلَافِهِ لِمَا رُوِيَ
nindex.php?page=hadith&LINKID=63257«أَنَّهُ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ nindex.php?page=treesubj&link=28976صَلَّى الصَّلَوَاتِ الْخَمْسَ بِوُضُوءٍ وَاحِدٍ يَوْمَ الْفَتْحِ فَقَالَ nindex.php?page=showalam&ids=2عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ: صَنَعْتَ شَيْئًا لَمْ تَكُنْ تَصْنَعُهُ فَقَالَ عَمْدًا فَعَلْتُهُ».
فَقِيلَ مُطْلَقٌ أُرِيدَ بِهِ التَّقْيِيدُ، وَالْمَعْنَى إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ مُحْدِثِينَ. وَقِيلَ الْأَمْرُ فِيهِ لِلنَّدْبِ. وَقِيلَ كَانَ ذَلِكَ أَوَّلَ الْأَمْرِ ثُمَّ نُسِخَ وَهُوَ ضَعِيفٌ، لِقَوْلِهِ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ:
«الْمَائِدَةُ مِنْ nindex.php?page=treesubj&link=32268آخِرِ الْقُرْآنِ نُزُولًا فَأَحِلُّوا حَلَالَهَا وَحَرِّمُوا حَرَامَهَا» .
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=6فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ أَمِرُّوا الْمَاءَ عَلَيْهَا وَلَا حَاجَةَ إِلَى الدَّلْكِ خِلَافًا
nindex.php?page=showalam&ids=16867لِمَالِكٍ. nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=6وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ الْجُمْهُورُ عَلَى
nindex.php?page=treesubj&link=44دُخُولِ الْمِرْفَقَيْنِ فِي الْمَغْسُولِ وَلِذَلِكَ قِيلَ: إِلَى بِمَعْنَى مَعَ كَقَوْلِهِ تَعَالَى: وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ أَوْ مُتَعَلِّقَةٌ بِمَحْذُوفٍ تَقْدِيرُهُ: وَأَيْدِيَكُمْ مُضَافَةً إِلَى الْمَرَافِقِ، وَلَوْ كَانَ كَذَلِكَ لَمْ يَبْقَ لِمَعْنَى التَّحْدِيدِ وَلَا لِذِكْرِهِ مَزِيدُ فَائِدَةٍ، لِأَنَّ مُطْلَقَ الْيَدِ يَشْتَمِلُ عَلَيْهَا.
وَقِيلَ: إِلَى تُفِيدُ الْغَايَةَ مُطْلَقًا وَأَمَّا دُخُولُهَا فِي الْحُكْمِ أَوْ خُرُوجُهَا مِنْهُ فَلَا دَلَالَةَ لَهَا عَلَيْهِ وَإِنَّمَا يُعْلَمُ مِنْ خَارِجٍ وَلَمْ يَكُنْ فِي الْآيَةِ، وَكَانَتِ الْأَيْدِي مُتَنَاوِلَةً لَهَا فَحُكِمَ بِدُخُولِهَا احْتِيَاطًا. وَقِيلَ إِلَى مِنْ حَيْثُ إِنَّهَا تُفِيدُ الْغَايَةَ تَقْتَضِي خُرُوجَهَا وَإِلَّا لَمْ تَكُنْ غَايَةً لِقَوْلِهِ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=280فَنَظِرَةٌ إِلَى مَيْسَرَةٍ وَقَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=187ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ لَكِنْ لَمَّا لَمْ تَتَمَيَّزِ الْغَايَةُ هَا هُنَا عَنْ ذِي الْغَايَةِ وَجَبَ إِدْخَالُهَا احْتِيَاطًا.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=6وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ الْبَاءُ مَزِيدَةٌ. وَقِيلَ لِلتَّبْعِيضِ، فَإِنَّهُ الْفَارِقُ بَيْنَ قَوْلِكَ مَسَحَتُ الْمِنْدِيلَ وَبِالْمِنْدِيلِ، وَوَجْهُهُ أَنْ يُقَالَ إِنَّهَا تَدُلُّ عَلَى تَضْمِينِ الْفِعْلِ مَعْنَى الْإِلْصَاقِ فَكَأَنَّهُ قِيلَ: وَأَلْصِقُوا الْمَسْحَ بِرُءُوسِكُمْ، وَذَلِكَ لَا يَقْتَضِي الِاسْتِيعَابَ بِخِلَافِ مَا
[ ص: 117 ]
لَوْ قِيلَ: وَامْسَحُوا رُؤُوسَكُمْ فَإِنَّهُ كَقَوْلِهِ: فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَاخْتَلَفَ الْعُلَمَاءُ فِي
nindex.php?page=treesubj&link=28976قَدْرِ الْوَاجِبِ فَأَوْجَبَ
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشَّافِعِيُّ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ: أَقَلُّ مَا يَقَعُ عَلَيْهِ الِاسْمُ أَخْذًا بِالْيَقِينِ.
nindex.php?page=showalam&ids=11990وَأَبُو حَنِيفَةَ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ: مَسَحَ رُبُعَ الرَّأْسِ، لِأَنَّهُ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ مَسَحَ عَلَى نَاصِيَتِهِ وَهُوَ قَرِيبٌ مِنَ الرُّبُعِ.
nindex.php?page=showalam&ids=16867وَمَالِكٌ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ: مَسْحُ كُلِّهِ أَخْذًا بِالِاحْتِيَاطِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=6وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ نَصَبَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=17191نَافِعٌ nindex.php?page=showalam&ids=16447وَابْنُ عَامِرٍ وَحَفْصٌ nindex.php?page=showalam&ids=15080وَالْكِسَائِيُّ nindex.php?page=showalam&ids=17379وَيَعْقُوبُ عَطْفًا عَلَى وُجُوهِكُمْ وَيُؤَيِّدُهُ: السُّنَّةُ الشَّائِعَةُ، وَعَمَلُ الصَّحَابَةِ، وَقَوْلُ أَكْثَرِ الْأَئِمَّةِ، وَالتَّحْدِيدُ، إِذِ الْمَسْحُ لَمْ يُحَدَّ .
وَجَرَّهُ الْبَاقُونَ عَلَى الْجِوَارِ وَنَظِيرُهُ كَثِيرٌ فِي الْقُرْآنِ وَالشِّعْرِ كَقَوْلِهِ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=26عَذَابَ يَوْمٍ أَلِيمٍ nindex.php?page=tafseer&surano=56&ayano=22وَحُورٌ عِينٌ بِالْجَرِّ فِي قِرَاءَةِ
nindex.php?page=showalam&ids=15760حَمْزَةَ nindex.php?page=showalam&ids=15080وَالْكِسَائِيِّ، وَقَوْلِهِمْ جُحْرِ ضَبٍّ خَرِبٍ. وَلِلنُّحَاةِ بَابٌ فِي ذَلِكَ، وَفَائِدَتُهُ التَّنْبِيهُ عَلَى أَنَّهُ يَنْبَغِي أَنْ يَقْتَصِدَ فِي صَبِّ الْمَاءِ عَلَيْهَا وَيُغْسَلُ غَسْلًا يَقْرُبُ مِنَ الْمَسْحِ، وَفِي الْفَصْلِ بَيْنَهُ وَبَيْنَ أَخَوَيْهِ إِيمَاءً عَلَى وُجُوبِ التَّرْتِيبِ. وَقُرِئَ بِالرَّفْعِ عَلَى «وَأَرْجُلُكُمْ» مَغْسُولَةٌ.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=6وَإِنْ كُنْتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُوا فَاغْتَسِلُوا.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=6وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغَائِطِ أَوْ لامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ مِنْهُ سَبَقَ تَفْسِيرُهُ، وَلَعَلَّ تَكْرِيرَهُ لِيَتَّصِلَ الْكَلَامُ فِي بَيَانِ أَنْوَاعِ الطَّهَارَةِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=6مَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ حَرَجٍ أَيْ مَا يُرِيدُ الْأَمْرَ بِالطِّهَارَةِ لِلصَّلَاةِ أَوِ الْأَمْرَ بِالتَّيَمُّمِ تَضْيِيقًا عَلَيْكُمْ.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=6وَلَكِنْ يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ لِيُنَظِّفَكُمْ، أَوْ لِيُطَهِّرَكُمْ عَنِ الذُّنُوبِ فَإِنَّ الْوُضُوءَ تَكْفِيرٌ لِلذُّنُوبِ، أَوْ لِيُطَهِّرَكُمْ بِالتُّرَابِ إِذَا أَعْوَزَكُمْ التَّطْهِيرُ بِالْمَاءِ. فَمَفْعُولٌ يُرِيدُ فِي الْمَوْضِعَيْنِ مَحْذُوفٌ وَاللَّامُ لِلْعِلَّةِ. وَقِيلَ مَزِيدَةٌ وَالْمَعْنَى: مَا يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يَجْعَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ حَرَجٍ حَتَّى لَا يُرَخِّصَ لَكُمْ فِي التَّيَمُّمِ، وَلَكِنْ يُرِيدُ أَنْ يُطَهِّرَكُمْ وَهُوَ ضَعِيفٌ لِأَنَّ أَنْ لَا تُقَدَّرُ بَعْدَ الْمَزِيدَةِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=6وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لِيُتِمَّ بِشَرْعِهِ مَا هُوَ مَطْهَرَةٌ لِأَبْدَانِكُمْ وَمَكْفَرَةٌ لِذُنُوبِكُمْ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ، أَوْ لِيُتِمَّ بِرُخَصِهِ إِنْعَامَهُ عَلَيْكُمْ بِعَزَائِمِهِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=6لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ نِعْمَتَهُ. وَالْآيَةُ مُشْتَمِلَةٌ عَلَى سَبْعَةِ أُمُورٍ كُلُّهَا مُثَنَّى: طَهَارَتَانِ أَصْلٌ وَبَدَلٌ، وَالْأَصْلُ اثْنَانِ مُسْتَوْعِبٍ وَغَيْرُ مُسْتَوْعِبٍ، وَغَيْرُ الْمُسْتَوْعِبِ بِاعْتِبَارِ الْفِعْلِ غَسَلَ وَمَسَحَ وَبِاعْتِبَارِ الْمَحَلِّ مَحْدُودٌ وَغَيْرُ مَحْدُودٍ، وَأَنَّ آلَتَهُمَا مَائِعٌ وَجَامِدٌ، وَمُوجِبُهُمَا حَدَثٌ أَصْغَرُ وَأَكْبَرُ، وَأَنَّ
nindex.php?page=treesubj&link=316_315الْمُبِيحَ لِلْعُدُولِ إِلَى الْبَدَلِ مَرَضٌ أَوْ سَفَرٌ، وَأَنَّ الْمَوْعُودَ عَلَيْهِمَا تَطْهِيرُ الذُّنُوبِ وَإِتْمَامُ النِّعْمَةِ.