nindex.php?page=treesubj&link=29057_32446_33062nindex.php?page=tafseer&surano=86&ayano=12والأرض ذات الصدع

nindex.php?page=tafseer&surano=86&ayano=12والأرض ذات الصدع هو ما تتصدع عنه الأرض من النبات، أو مصدر من المبني للمفعول وهو تشققها بالنبات لا بالعيون كما قيل، فإن وصف السماء والأرض عند الإقسام بهما على حقية القرآن الناطق بالبعث بما ذكر من الوصفين؛ للإيماء إلى أنهما في أنفسهما من شواهده، وهو السر في التعبير بالصدع عنه وعن المطر بالرجع، وذلك في تشقق الأرض بالنبات المحاكي للنشور حسبما ذكر في مواقع من التنزيل، لا في تشققها بالعيون.

nindex.php?page=treesubj&link=29057_32446_33062nindex.php?page=tafseer&surano=86&ayano=12وَالأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ

nindex.php?page=tafseer&surano=86&ayano=12وَالأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ هُوَ مَا تَتَصَدَّعُ عَنْهُ الْأَرْضُ مِنَ النَّباتِ، أَوْ مَصْدَرٌ مِنَ الْمَبْنِيِّ لِلْمَفْعُولِ وَهُوَ تَشَقُّقُهَا بِالنَّبَاتِ لَا بِالْعُيُونِ كَمَا قِيلَ، فَإِنَّ وَصْفَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ عِنْدَ الْإِقْسَامِ بِهِمَا عَلَى حَقِّيَةِ القرآن النَّاطِقِ بِالْبَعْثِ بِمَا ذُكِرَ مِنَ الْوَصْفَيْنِ؛ لِلْإِيمَاءِ إِلَى أَنَّهُمَا فِي أَنْفُسِهِمَا مِنْ شَوَاهِدِهِ، وَهُوَ السِّرُّ فِي التَّعْبِيرِ بِالصَّدْعِ عَنْهُ وَعَنِ الْمَطَرِ بِالرَّجْعِ، وَذَلِكَ فِي تَشَقُّقِ الْأَرْضِ بِالنَّبَاتِ الْمُحَاكِي لِلنُّشُورِ حَسْبَمَا ذُكِرَ فِي مَوَاقِعَ مِنَ التَّنْزِيلِ، لَا فِي تَشَقُّقِهَا بِالْعُيُونِ.