[ ص: 370 ] سورة الطارق
مقصودها بيان في يوم القيامة حين تبلى السرائر وتكشف المخبات [الضمائر - ] عن مثقال الذر وما دون المثقال، مما دونته الحفظة الكرام في صحائف الأعمال، بعد استيفاء الآجال، كما قدر في أزل الآزال، من غير استعجال، ولا تأخير عن الوقت المضروب ولا إهمال، واسمها الطارق أدل ما فيها على هذا الموعود الصادق بتأمل القسم والمقسم عليه حسب ما اتسق الكلام إليه ( بسم الله ) الذي له الكمال كله ( الرحمن ) الذي وسع الخلائق فضله وعدله ( الرحيم ) الذي خص أولياءه بتوفيقه فظهر عليهم جوده وإحسانه وكرمه وفضله. مجد القرآن في صدقه في الإخبار بتنعيم أهل الإيمان، وتعذيب أهل الكفران،
سورة الطارق
- مقصودها
- قوله تعالى والسماء والطارق
- قوله تعالى وما أدراك ما الطارق
- قوله تعالى النجم الثاقب
- قوله تعالى إن كل نفس لما عليها حافظ
- قوله تعالى فلينظر الإنسان مم خلق
- قوله تعالى خلق من ماء دافق
- قوله تعالى يخرج من بين الصلب والترائب
- قوله تعالى إنه على رجعه لقادر
- قوله تعالى يوم تبلى السرائر
- قوله تعالى فما له من قوة ولا ناصر
- قوله تعالى والسماء ذات الرجع
- قوله تعالى والأرض ذات الصدع
- قوله تعالى إنه لقول فصل
- قوله تعالى وما هو بالهزل
- قوله تعالى إنهم يكيدون كيدا
- قوله تعالى وأكيد كيدا
- قوله تعالى فمهل الكافرين أمهلهم رويدا