nindex.php?page=treesubj&link=28982_30549_30578_31788_31844_32024nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=62قالوا يا صالح قد كنت فينا مرجوا قبل هذا أتنهانا أن نعبد ما يعبد آباؤنا وإننا لفي شك مما تدعونا إليه مريب nindex.php?page=treesubj&link=28982_28723_31844_34169_34513nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=63قال يا قوم أرأيتم إن كنت على بينة من ربي وآتاني منه رحمة فمن ينصرني من الله إن عصيته فما تزيدونني غير تخسير
قوله عز وجل:
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=62قالوا يا صالح قد كنت فينا مرجوا قبل هذا فيه وجهان: أحدهما: أي مؤملا برجاء خيرك.
الثاني: أي حقيرا من الإرجاء وهو التأخير ، فيكون على الوجه الأول عتبا ، وعلى الثاني زجرا. قوله عز وجل:
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=63قال يا قوم أرأيتم إن كنت على بينة من ربي يحتمل وجهين: أحدهما: على حق بين.
الثاني: على حجة ظاهرة. وقال
nindex.php?page=showalam&ids=15097الكلبي على دين من ربي.
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=63وآتاني منه رحمة قال
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير الطبري يعني النبوة والحكمة.
[ ص: 480 ] nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=63فمن ينصرني من الله إن عصيته أي فمن يدفع عني عذاب الله إن عصيته بطاعتكم.
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=63فما تزيدونني غير تخسير فيه وجهان: أحدهما: يعني ما تزيدونني في احتجاجكم باتباع آبائكم إلا خسارا تخسرونه أنتم ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد .
الثاني: فما تزيدونني مع الرد والتكذيب إن أجبتم إلى ما سألتم إلا خسارا لاستبدال الثواب بالعقاب.
nindex.php?page=treesubj&link=28982_30549_30578_31788_31844_32024nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=62قَالُوا يَا صَالِحُ قَدْ كُنْتَ فِينَا مَرْجُوًّا قَبْلَ هَذَا أَتَنْهَانَا أَنْ نَعْبُدَ مَا يَعْبُدُ آبَاؤُنَا وَإِنَّنَا لَفِي شَكٍّ مِمَّا تَدْعُونَا إِلَيْهِ مُرِيبٍ nindex.php?page=treesubj&link=28982_28723_31844_34169_34513nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=63قَالَ يَا قَوْمِ أَرَأَيْتُمْ إِنْ كُنْتُ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّي وَآتَانِي مِنْهُ رَحْمَةً فَمَنْ يَنْصُرُنِي مِنَ اللَّهِ إِنْ عَصَيْتُهُ فَمَا تَزِيدُونَنِي غَيْرَ تَخْسِيرٍ
قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ:
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=62قَالُوا يَا صَالِحُ قَدْ كُنْتَ فِينَا مَرْجُوًّا قَبْلَ هَذَا فِيهِ وَجْهَانِ: أَحَدُهُمَا: أَيْ مُؤَمَّلًا بِرَجَاءِ خَيْرِكَ.
الثَّانِي: أَيْ حَقِيرًا مِنَ الْإِرْجَاءِ وَهُوَ التَّأْخِيرُ ، فَيَكُونُ عَلَى الْوَجْهِ الْأَوَّلِ عُتْبًا ، وَعَلَى الثَّانِي زَجْرًا. قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ:
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=63قَالَ يَا قَوْمِ أَرَأَيْتُمْ إِنْ كُنْتُ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّي يَحْتَمِلُ وَجْهَيْنِ: أَحَدُهُمَا: عَلَى حَقٍّ بَيِّنٍ.
الثَّانِي: عَلَى حُجَّةٍ ظَاهِرَةٍ. وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=15097الْكَلْبِيُّ عَلَى دِينٍ مِنْ رَبِّي.
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=63وَآتَانِي مِنْهُ رَحْمَةً قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابْنُ جَرِيرٍ الطَّبَرِيُّ يَعْنِي النُّبُوَّةَ وَالْحِكْمَةَ.
[ ص: 480 ] nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=63فَمَنْ يَنْصُرُنِي مِنَ اللَّهِ إِنْ عَصَيْتُهُ أَيْ فَمَنْ يَدْفَعُ عَنِّي عَذَابَ اللَّهِ إِنْ عَصَيْتُهُ بِطَاعَتِكُمْ.
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=63فَمَا تَزِيدُونَنِي غَيْرَ تَخْسِيرٍ فِيهِ وَجْهَانِ: أَحَدُهُمَا: يَعْنِي مَا تَزِيدُونَنِي فِي احْتِجَاجِكُمْ بِاتِّبَاعِ آبَائِكُمْ إِلَّا خَسَارًا تَخْسَرُونَهُ أَنْتُمْ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ .
الثَّانِي: فَمَا تَزِيدُونَنِي مَعَ الرَّدِّ وَالتَّكْذِيبِ إِنْ أَجَبْتُمْ إِلَى مَا سَأَلْتُمْ إِلَّا خَسَارًا لِاسْتِبْدَالِ الثَّوَابِ بِالْعِقَابِ.