nindex.php?page=treesubj&link=28976_30172_31776_32429nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=111وإذ أوحيت إلى الحواريين أن آمنوا بي وبرسولي قالوا آمنا واشهد بأننا مسلمون nindex.php?page=treesubj&link=28976_19860_31978_32429_34513nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=112إذ قال الحواريون يا عيسى ابن مريم هل يستطيع ربك أن ينزل علينا مائدة من السماء قال اتقوا الله إن كنتم مؤمنين nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=111وإذ أوحيت إلى الحواريين أي أمرتهم على ألسنة رسلي.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=111أن آمنوا بي وبرسولي يجوز أن تكون أن مصدرية وأن تكون مفسرة.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=111قالوا آمنا واشهد بأننا مسلمون مخلصون.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=112إذ قال الحواريون يا عيسى ابن مريم منصوب بالذكر، أو ظرف لقالوا فيكون تنبيها على أن ادعاءهم الإخلاص مع قولهم.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=112هل يستطيع ربك أن ينزل علينا مائدة من السماء لم يكن بعد عن تحقيق واستحكام معرفة. وقيل هذه الاستطاعة على ما تقتضيه الحكمة والإرادة لا على ما تقتضيه القدرة. وقيل المعنى هل يطيع ربك أي هل يجيبك، واستطاع بمعنى أطاع كاستجاب وأجاب. وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=15080الكسائي تستطيع ربك أي سؤال ربك، والمعنى هل تسأله ذلك من غير صارف. والمائدة الخوان إذا كان عليه الطعام، من ماد الماء يميد إذا تحرك، أو من ماد إذا أعطاه كأنها تميد من تقدم إليه ونظيرها قولهم شجرة مطعمة.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=112قال اتقوا الله من أمثال هذا السؤال.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=112إن كنتم مؤمنين بكمال قدرته وصحة نبوتي، أو صدقتم في ادعائكم الإيمان.
nindex.php?page=treesubj&link=28976_30172_31776_32429nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=111وَإِذْ أَوْحَيْتُ إِلَى الْحَوَارِيِّينَ أَنْ آمِنُوا بِي وَبِرَسُولِي قَالُوا آمَنَّا وَاشْهَدْ بِأَنَّنَا مُسْلِمُونَ nindex.php?page=treesubj&link=28976_19860_31978_32429_34513nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=112إِذْ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ هَلْ يَسْتَطِيعُ رَبُّكَ أَنْ يُنَزِّلَ عَلَيْنَا مَائِدَةً مِنَ السَّمَاءِ قَالَ اتَّقُوا اللَّهَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=111وَإِذْ أَوْحَيْتُ إِلَى الْحَوَارِيِّينَ أَيْ أَمَرْتُهُمْ عَلَى أَلْسِنَةِ رُسُلِي.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=111أَنْ آمِنُوا بِي وَبِرَسُولِي يَجُوزُ أَنْ تَكُونَ أَنْ مَصْدَرِيَّةً وَأَنْ تَكُونَ مُفَسِّرَةً.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=111قَالُوا آمَنَّا وَاشْهَدْ بِأَنَّنَا مُسْلِمُونَ مُخْلِصُونَ.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=112إِذْ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ مَنْصُوبٌ بِالذِّكْرِ، أَوْ ظَرْفٌ لِقَالُوا فَيَكُونُ تَنْبِيهًا عَلَى أَنَّ ادِّعَاءَهُمُ الْإِخْلَاصَ مَعَ قَوْلِهِمْ.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=112هَلْ يَسْتَطِيعُ رَبُّكَ أَنْ يُنَزِّلَ عَلَيْنَا مَائِدَةً مِنَ السَّمَاءِ لَمْ يَكُنْ بَعْدُ عَنْ تَحْقِيقٍ وَاسْتِحْكَامِ مَعْرِفَةٍ. وَقِيلَ هَذِهِ الِاسْتِطَاعَةُ عَلَى مَا تَقْتَضِيهِ الْحِكْمَةُ وَالْإِرَادَةُ لَا عَلَى مَا تَقْتَضِيهِ الْقُدْرَةُ. وَقِيلَ الْمَعْنَى هَلْ يُطِيعُ رَبُّكَ أَيْ هَلْ يُجِيبُكَ، وَاسْتَطَاعَ بِمَعْنَى أَطَاعَ كَاسْتَجَابَ وَأَجَابَ. وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=15080الْكِسَائِيُّ تَسْتَطِيعُ رَبَّكَ أَيْ سُؤَالَ رَبِّكَ، وَالْمَعْنَى هَلْ تَسْأَلُهُ ذَلِكَ مِنْ غَيْرِ صَارِفٍ. وَالْمَائِدَةُ الْخُوانُ إِذَا كَانَ عَلَيْهِ الطَّعَامُ، مِنْ مَادَ الْمَاءُ يَمِيدُ إِذَا تَحَرَّكَ، أَوْ مِنْ مَادَ إِذَا أَعْطَاهُ كَأَنَّهَا تَمِيدُ مَنْ تُقَدَّمُ إِلَيْهِ وَنَظِيرُهَا قَوْلُهُمْ شَجَرَةٌ مُطَعَّمَةٌ.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=112قَالَ اتَّقُوا اللَّهَ مِنْ أَمْثَالِ هَذَا السُّؤَالِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=112إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ بِكَمَالِ قُدْرَتِهِ وَصِحَّةِ نُبُوَّتِي، أَوْ صَدَقْتُمْ فِي ادِّعَائِكُمُ الْإِيمَانَ.