الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      يستفتونك قل الله يفتيكم في الكلالة إن امرؤ هلك ليس له ولد وله أخت فلها نصف ما ترك وهو يرثها إن لم يكن لها ولد فإن كانتا اثنتين فلهما الثلثان مما ترك وإن كانوا إخوة رجالا ونساء فللذكر مثل حظ الأنثيين يبين الله لكم أن تضلوا والله بكل شيء عليم

                                                                                                                                                                                                                                      176- يستفتونك في الكلالة قل الله يفتيكم في الكلالة إن امرؤ مرفوع بفعل يفسره هلك مات ليس له ولد أي: ولا والد وهو الكلالة وله أخت من أبوين أو أب فلها نصف ما ترك وهو أي: الأخ كذلك يرثها جميع ما تركت إن لم يكن لها ولد فإن كان لها ولد ذكر فلا شيء له أو أنثى فله ما فضل من نصيبها ولو كانت الأخت أو الأخ من أم ففرضه السدس كما تقدم أول السورة فإن كانتا أي: الأختان اثنتين أي: فصاعدا لأنها نزلت في جابر، وقد مات عن أخوات فلهما الثلثان مما ترك الأخ وإن كانوا أي: الورثة إخوة رجالا ونساء فللذكر منهم مثل حظ الأنثيين يبين الله لكم شرائع دينكم ل أن لا تضلوا والله بكل شيء عليم ومنه الميراث، روى الشيخان عن البراء أنها آخر آية نزلت أي: من الفرائض.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية