nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=64nindex.php?page=treesubj&link=28976_30531_30614وألقينا بينهم العداوة والبغضاء إلى يوم القيامة .
عطف على جملة
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=64ولعنوا بما قالوا عطف الخبر على الإنشاء على أحد الوجهين فيه . وفي هذا الخبر الإيماء إلى أن الله عاقبهم في الدنيا على بغضهم المسلمين بأن ألقى البغضاء بين بعضهم وبعض ، فهو جزاء من جنس العمل ، وهو تسلية للرسول صلى الله عليه وسلم أن لا يهمه أمر عداوتهم له ، فإن البغضاء سجيتهم حتى بين أقوامهم وأن هذا الوصف دائم لهم شأن الأوصاف التي عمي أصحابها عن مداواتها بالتخلق الحسن . وتقدم القول في نظيره آنفا .
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=64nindex.php?page=treesubj&link=28976_30531_30614وَأَلْقَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ .
عُطِفَ عَلَى جُمْلَةِ
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=64وَلُعِنُوا بِمَا قَالُوا عَطْفَ الْخَبَرِ عَلَى الْإِنْشَاءِ عَلَى أَحَدِ الْوَجْهَيْنِ فِيهِ . وَفِي هَذَا الْخَبَرِ الْإِيمَاءُ إِلَى أَنَّ اللَّهَ عَاقَبَهُمْ فِي الدُّنْيَا عَلَى بُغْضِهِمُ الْمُسْلِمِينَ بِأَنْ أَلْقَى الْبَغْضَاءَ بَيْنَ بَعْضِهِمْ وَبَعْضٍ ، فَهُوَ جَزَاءٌ مِنْ جِنْسِ الْعَمَلِ ، وَهُوَ تَسْلِيَةٌ لِلرَّسُولِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ لَا يُهِمَّهُ أَمْرُ عَدَاوَتِهِمْ لَهُ ، فَإِنَّ الْبَغْضَاءَ سَجِيَّتُهُمْ حَتَّى بَيْنَ أَقْوَامِهِمْ وَأَنَّ هَذَا الْوَصْفَ دَائِمٌ لَهُمْ شَأْنَ الْأَوْصَافِ الَّتِي عَمِيَ أَصْحَابُهَا عَنْ مُدَاوَاتِهَا بِالتَّخَلُّقِ الْحَسَنِ . وَتَقَدَّمَ الْقَوْلُ فِي نَظِيرِهِ آنِفًا .